للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

المتفائلون بتحالف "العدالة والتنمية" مع"الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي"




   المتفائلون بتحالف "العدالة والتنمية" مع حزبي "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي"، يرون فيه انتصارا لـ "الديمقراطية" و"الحركة الوطنية" ونهاية "السلطوية" أو ما يسمونه تلطفا أو خوفا بـ "التحكم"..وهم واهمون أو ربما خانتهم ذاكراتهم..


أولا، لأن ما تبقى من حزبي "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي" هو فقط "الأصل التجاري" الذي اشتراه الأعيان وأصحاب المصالح والمطامح..


ثانيا، حزبا "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي" سبق لهما أن قادا تجارب حكومية وشاركا في عدة حكومات كرست "السلطوية" و"القمع" بكل أشكاله وألوانه، وطبعت مع "الفساد"، وانتصرت لـ "الاستبداد" ضد الشعب وتطلعاته.. ولم تحافظ له على كرامته ولم تحقق له لا الديمقراطية ولا العدالة والاجتماعية.. 


ما يحرك اليوم شباط ولشكر هو مصالحهما الشخصية.. وهذا ما يفسر تقلب مواقفهما.. كلاهما خسر الانتخابات وكلاهما يريد النفاذ بجلده والحفاظ على كرسيه.. كلاهما يمارس السياسة بمنطق الغنيمة لذلك يٌشرك فيها زوجته وأبنائه لتوفير مقاعد لهم داخل البرلمان (حالة شباط) أو يسعى بواسطتها إلى إستوزار ابنته (حالة لشكر).. 


لكن، هناك شيئين إيجابيين قد يتحققا من وراء دخول هاذين الحزبين إلى الحكومة المقبلة في حال بقيت الأحزاب الأخرى خارجها: 


أولا، نهاية أسطوة الأحزاب الإدارية التي لا يمكنها أن تعيش بمفصل عن ضَرْعِ الحكومة..

ثانيا: نهاية أسطورة الإصلاح بنفس أدوات الإفساد..

علي أنوزلا

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes