سلطات الدار البيضاء تمنع مسيرة التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد
رغم منع سلطات الدار البيضاء لمسيرة "التنسيقية الوطنية لاسقاط خطة التقاعد"، خرج مئات الأطر التربوية المعروفين بـ"10 آلاف إطار تربوي"، زوال يوم الأحد 23 أكتوبر 2016، في مسيرة غضبهم الوطنية الرابعة بالدار البيضاء، رافعين شعارات تعبر عن مطالبهم، وأبرزها التوظيف بعيدا عن المخطط اللتخريبي للوظيفة العمومية المسماة زورا بـ"التعاقد".
و انطلقت المسيرة بالقرب من المركز التجاري "مرجان" بمنطقة الدريسية، مروار بشارع محمد السادس، و شارك في مسيرة الغضب الرابعة حوالي 1200 اطار تربوي حسب المنظمين، و الذين حجوا إلى الدار البيضاء من مختلف مناطق المغرب، إضافة الى العديد من النشطاء وممثلي بعض الهيئات النقابية و السياسية و الحقوقية البيضاوية المساندة للتنسيقة الوطنية لاسقاط خطة التقاعد، وتميزت التظاهرة بحسن التنظيم و الانضباط بعيدا عن المواجهات بين الأطر وعناصر الأمن.
وبساحة مارشال بمدينة الدار البيضاء، رفع المحتجون شعارات قوية طالبوا فيها بسحب قوانين التقاعد وإلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين، مؤكدين على ضرورة محاسبة المسؤولين في أزمة صناديق التقاعد قبل المرور إلى الإصلاح الذي يقتصر فقط على الموظف البسيط. كما رفع المتظاهرون شعارات تنديدية موجهة للمسؤولين على قطاع التعليم بالمغرب، "لا للاستفزاز لا للتعاقد لا للقمع"، "لا للتوظيف بالتعاقد... نعم للإدماج"...
فقد خرجت "التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد"، يومه الأحد 23 أكتوبر 2016، في مسيرة الأقطاب بكل من الدار البيضاء، فاس، أكادير وطنجة، حيث جددت تأكيدها على إلغاء جميع قوانين بنكيران المتعلقة بإصلاح صناديق التقاعد.
وتجدر الاشارة ان أطر البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار"، سبق لهم ان خرجوا في مسيرات سابقة خلال الولاية الأولى لحكومة بن كيران، مطالبين بإدماجهم في مناصب شغل قار، وفق الاتفاقية الإطار التي كانت وقعت بين عدد من المتدخلين، من أجل سد الخصاص الحاصل في قطاع التربية الوطنية.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
