النهج يستنكر عسكرة الريف و يطالب بالاستجابة لمطالب الحراك الشعبي بالحسيمة
أدان النهج الديمقراطي بقوة كل أشكال القمع التي تعرض لها نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة وعموم الجماهير الشعبية المشاركة فيه.
و عبرت البيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي في بيان توصلنا بنسخة منه، عن تضامنها مع كافة ضحايا هذه الحملة القمعية المسعورة التي تعكس تضايق المخزن وقصر نفسه وتفضح جوهره الاستبدادي.
و طالب البيان بوضع حد فوري لعسكرة منطقة الريف والاستجابة العاجلة لمطالب الساكنة، و ثمن استمرار هذا الحراك السلمي، ودعيا إلى مضاعفة الجهود والمزيد من المقاومة والصمود والوحدة في وجه كل المحاولات الرامية إلى تدجين الريف.
كما دعا بيان النهج إلى إحياء الذكرى السادسة لانطلاق حركة 20 فبراير عبر كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية والإشعاعية والفنية وجعل هذه الذكرى مناسبة للتضامن مع ساكنة الحسيمة ومنطقة الريف عموما.
و ذكر البيان ان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، تتابع باهتمام بالغ، تطورات الحراك الشعبي ضد الحكرة الذي لازال متواصلا بقوة على مستوى منطقة الريف منذ استشهاد محسن فكري، وخاصة تدخل قوات القمع بشراسة وعنف لإفشال المسيرة الشعبية التي تقرر تنظيمها انطلاقا من ساحة كلابونيتا يوم 5 فبراير 2017 تخليدا للذكرى 54 لرحيل القائد الوطني الثوري محمد بن عبد الكريم الخطابي وجعل هذه الذكرى مناسبة للإعلان عن مطالب الحراك.
مضيفا انه من اجل تكسير هذا الشكل النضالي عمدت قوات القمع إلى تقطيع أوصال المنطقة وعزل مدينة الحسيمة عن شرايينها عن طريق نصب الحواجز ونقط التفتيش وإقامة رقابة مشددة على المواطنين المتوجهين إلى الحسيمة فضلا عن تطويق محكم لمكان انطلاق المسيرة وتعنيف ومطاردة شباب الحراك. وتعرضت المسيرة التي كانت متوجهة من بوكدارن إلى الحسيمة إلى قمع شديد كان السبب وراء اندلاع مواجهات مع قوات القمع.
مواضيع ومقالات مشابهة
