جماعة العدل والإحسان بالحسيمة تستنكر طريقة تعامل المخزن مع الحراك الشعبي في الريف
جماعة العدل والإحسان بالحسيمة تستنكر هذه التهم الباطلة، وتدين طريقة تعامل المخزن مع الحراك الشعبي في الريف، و تعلن تنويهنا بالتلاحم الشعبي في الريف، ودعوتها إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات المخزنية االمستدرجة إلى العنف؛
كما اعلن بيان الجماعة الذي توصلنا بنسخة منه، عن تضامنه المطلق مع نشطاء الحراك، واصطفافه إلى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه كاملة غير منقوصة؛
و استنكر البيان تصريحات أحزاب "الأغلبية الحكومية" ودعوتها إلى التراجع الفوري عن تلك التصريحات والاعتذار الرسمي لساكنة الريف الشرفاء، وللشعب المغربي عامة؛
و استنكرت الجماعة أجواء العسكرة في الريف ودعا الدولة إلى سحب العسكر من المنطقة وإزالة الحواجز المهينة لأهل الريف من الطرقات، وإلغاء الظهير العسكري، ووقف كل أشكال الترهيب؛
كما استنكر بيان الجماعة ما روجه الوالي من وجود لائحة أسماء مطلوبين للمحاكمة من نشطاء الحراك، ودعوتنا الدولة لإطلاق سراح المعتقلين؛
و طالب ذات البيان بمحاسبة كل المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في الريف وفي مقدمتهم من طحن محسن فكري ومن حرق شهداء 20 فبراير…؛
و دعا الدولة إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع نشطاء الحراك الشعبي في الريف، والاستجابة الفورية لمطالب الساكنة؛
كما دعا كل أحرار الوطن إلى التضامن مع ساكنة الريف والى الضغط على المخزن للتراجع عن خياراته الأمنية تجاه المنطقة؛ محملا المخزن المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار العسكرة، وتجاهله لمطالب الساكنة؛
وأكدت الجماعة في ختام بيانها، على تنبيها لكل العقلاء حيثما كانوا، أن تهميش الشعب واحتقاره وهضم كرامته ونهب خيراته، وحرمانه من حقوقه، قد بلغ درجة لم تعد تطاق وأن الصبر قد نفد. وأن التعامل الأمني مع المطالب المشروعة للشعب لن يزيد الأمر إلا تعقيدا. وأن المدخل الوحيد، لتجاوز هذه الوضعية وتجنيب بلادنا وشعبنا الكارثة، هو الديمقراطية الحقيقية والتوزيع العادل للثروات.
مواضيع ومقالات مشابهة
