النهج يدين كل الاجراءات السياسية والأمنية وتسخير البلطجية في مواجهة حراك الريف
أدان النهج الديمقراطي كل الاجراءات السياسية الأمنية وتسخير البلطجية في مواجهة حراك الريف والحملة المشبوهة في تخوين مناضلي الحراك، وكيل الاتهامات المجانية من طرف قادة احزاب الاغلبية ، يجدد تضامنه اللامشروط مع ساكنة الريف معبرا عن استعداده للانخراط في كل أشكال النضال من أجل دعم نضال جماهير الريف ومن أجل تحقيق مطالبها المشروعة بعيدا عن سياسة الالتفاف والاحتواء؛
كما طالب النهج برفع الحيف والاقصاء عن كافة المناطق المهمشة وتمكينها من حقها في ثروات وطنها التي يتم نهبها من طرف المافيات المخزنية.
اعتبر النهج الديمقراطي في بيانه التضامني مع الحراك الشعبي في الريف، منطقة الريف من أهم المناطق المهمشة بسبب تاريخها النضالي ضد الاستعمار الاسباني..
و أضاف البيان انه بسبب موقفها الوطني ومناهضتها للمخزن الذي قمع انتفاضة الريف في 59/58 بوحشية لا مثيل لها، مما عانى الريف من التهميش الممنهج والهجرة الى البلدان الاوروبية..
وأكد البيان ان الخلفية التاريخية، هي من فجرت يوم 28 اكتوبر 2016، حركة الكرامة ضد الحكرة على اثر طحن الشهيد "محسن فكري" في شاحنة الازبال الى جانب اسماكه مما يعكس ما يتعرض له الاقليم من تهميش وانتقام مخزني.. و مازال كل مناطق الريف والشمال منخرطة في معركة المطالبة بالحد المعقول من المطالب المشروعة في التنمية ورفع كل مظاهر الحيف والانتقام بما فيها عسكرة الريف.
و استنكر البيان استمرار سياسة النظام في التعنت والتناول الامني القمعي ازاء الحراك الشعبي في هذه المنطقة، سياسة مبنية على العسكرة والترهيب وتجنيد مليشيات من البلطجية المدربة لتخويف وارهاب المواطنين الذين يخرجون في مسيرات سلمية وحضارية للمطالبة بحقوقهم المشروعة، اوالحملة المغرضة التي يشيعها المخزن عبر ابواقه الدعائية واحزابه المنبطحة حول مسرحية الانفصال والدعم الأجنبي بحسب تعبير البيان نفسه.
و أوضج البيان ان هذه السياسة الرجعية للمخزن لن تزيد الساكنة الا تشبثا بمطالبها العادلة وسوف تقوي فيها قيم التضامن والصمود والتماسك مثل ما كانت عليه وضعية الاباء والاجداد الأمجاد.
مواضيع ومقالات مشابهة
