فكيك تعيش لليوم السابع على وقع الاحتجاجات و المظاهرات على تردي الاوضاع الاجتماعية
تعيش مدينة فجيج غليانا شعبيا أدى إلى شلل تام بالمدينة لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد.حيث أغلقت المحلات التجارية والمقاهي والصيدليات..وأصبح من الصعب على المرء أن يجد ما يقتاته.
و كانت البداية مع حركة احتجاجية قام بها أصحاب الشاحنات بعد توقيف
احدهم و اتهامه بسرقة الرمال لان مقالع المدينة غير مرخصة لها، ليعم بعد ذلك الغضب
باقي المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات وسط المدينة مرددين شعارات منددة تارة
بمظاهر غلاء المعيشة الذي تعرفه المدينة و التهميش وتارة أخرى بتصرفات ألا مسئولة
لبعض المسئولين.
وقد علمنا من مصدر نقابي أن هذه الاحتجاجات التي اندلعت بسبب
تراكم المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم، ويتضح أن هناك العديد من المطالب
و خاصة الاجتماعية المتعلقة بالحياة اليومية للسكان كالتشغيل وارتفاع أسعار المواد
الأساسية.. و لم تعلن بعد النقابات والأحزاب السياسية المحلية موقفها من
الاحتجاجات والمسيرات التي تنظم بشكل مستمر منذ ما يناهز الأسبوع كما علمنا ان
سكان المدينة يطالبون محاسبة المسئولين المحليين الشطط في استعمال السلطة وعن تردي أوضاعهم المعيشية، وطالبوا من خلال الشعارات التي يرددونها رفضهم الحوار
مع المسئولين المحليين وخاصة باشا المدينة وبذلك يطالبون بلجنة مركزية او وزارية من الرباط.
وأضاف نفس
المصدر، أن السكان يعتصمون في الساحات العمومية للمدينة، وسط انزال أمني كثيف
احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، دون أن تشهد تلك المظاهرات أي احتكاك بين
المحتجين وقوات الأمن،و أن الإضراب العام و الاحتجاجات اليومية وصلت يومها السابع
في فكيك وسط حصار لقوات القمع وعسكرة المدينة و التعتيم الإعلامي..
وقد لوحظ وصول تعزيزات أمنية إلى
المدينة من أفراد القوات المساعدة تضاربت الآراء حول عددها وحجمها .ولهذا يبدو أن الوضع مرشح
وقابل للتصعيد حسب ما هو متداول محليا أمام لامبالاة المسؤولين على مستوى الجهة او المركوي بفتح حوار جاد ومسؤول حول مطالب السكان لريجاد الحلول المناسبة و الفعالة.
وتجدر الإشارة أن مدينة فكيك، تبعد عن مدينة وجدة شرق المغرب بحوالي 384 كلم، تعيش منذ سبعة أيام على وقع الاحتجاجات والتظاهرات العارمة، بمختلف القطاعات. وبمشاركة جميع الفئات و الأعمار و الأجناس في هذه الاحتجاجات.
الفيديو و الصور:
مواضيع ومقالات مشابهة
