قمع وحشي لإحتجاج سلمي لحركة 20 فبراير الرباط يوم الاحد 26 ماي

ناشر الموضوع اسفله Unknown | الأحد، 26 مايو 2013 |

توصلنا بخبرمافاده ان ساحة باب الأحد بالرباط عرفت يوم الأحد 26 ماي 2013 قبيل انطلاق الاحتجاج السلمي في إطار اليوم النضالي 27 بالرباط، إنزالا مكثفا لمختلف أصناف القوات العمومية و الأجهزة الأمنية و المخابراتية المختلفة و عدد من البلطجية مما خلف جوا من الرعب و الإرهاب النفسي وسط عموم المواطنين و المواطنات.
وعند وصول المحتجين/ات إلى مكان انطلاق المسيرة - و دون اللجوء إلى الإجراءات المنصوص عليها قانونا لفض المظاهرات- تدخلت القوات العمومية بعنف شديد مستعملة مختلف أشكال السب و الشتم والضرب بالهراوات و الرفس و الركل في أماكن حساسة من الجسم لعدد من المناضلين و المناضلات، مع استهداف مباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان.

علمنا من مصادر حقوقية ان القوات العمومية تدخلت بعنف شديد، مساء الأحد 26 ماي لمنع وقفة احتجاجية نظمها نشطاء حركة 20 فبراير الرباط من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السيايين, مما خلف العديد من الإصابات في صفوف المحتجين حيث نقلواإلى قسم المستعجلات لتلقي العلاج

واضاف لنا ذات المصدر ان من أبرزالمحتجين الذين تم الاعتداء عليهم هو عضو اللجنة الإدراية للإتحاد المغربي للشغل عبد الله الفناطسة، وعبد الحميد أمين الرئيس السابق لـ”لجمعية المغربية لحقوق الإنسان” الدي تعرض بدوره للسحل على يد عناصر الشرطة, و كما تعرض بدوره عبد الإله بنعبد السلام، نائب رئيس “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” لإعتداء أمني عنيف بالإضافة عضو المكتب الجامعي لـ”لجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي” سعيد خير الله..

مما يؤكد وجود إصابات عديدة في صفوف المحتجين دون أن يتمكن حتى الساعة من حصر عددها حسب ما اخبرنا به.

وذكر لنا نفس المصدر من عين المكان أن السيد عبد الحميد أمين مازال معتصم الى الآن ومصر على العودة إلى النقطة التي انطلق منها سحله، مؤكدا على عدم تنازله عن كرامته مهما كلفه ذلك من ثمن.

نددت "حركة 20 فبراير بالرباط"، بما وصفتها "سياسة القمع الشرس الذي تعرض له المناضلون و المناضلات بالرباط"، أثناء مسيرة دعت لها حركة 20 فبراير يوم الأحد 26 ماي.

وقد اصدرت الحركة بيان في الموضوع توصلنا بنسخة منه تطالب فيه بـ "محاكمة كل المتورطين في قمع المتظاهرين السلميين".

وأعلن ذات البيان أن حركة 20 فبراير الرباط، ستعقد يوم الإثنين 27 ماي ندوة صحفية حول الاعتقال السياسي بمقر "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الساعة" على الساعة 11 صباحا.وذكر البيان أن المسيرة التي دعت إليها الحركة كانت تحت شعار ''أطلقوا سراح جميع المعتقلين السياسيين بسجون المغرب''، إلا أنه أشار إلى أن المشاركين فيها تعرضوا لـ "قمع شرس" وذلك حتى قبل انطلاق المسيرة بساحة باب الأحد على الساعة السادسة بالرباط، من طرف القوات العمومية بشتى تلاوينها.

وتحدث البيان عن إصابات في صفوف نشطاء وحقوقيين من بينهم عبد الحميد أمين عضو "الجمعية المغربية لحقوق الانسان". وحسب نفس البيان فإن القمع لم يقتصر فقط على الضرب والتعنيف وإنما من خلال المطاردات في شوارع الرباط.

للاشارة فالمسيرة كانت من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين .وقال الرئيس السابق لـ"لجمعية المغربية لحقوق الإنسان" عبد الحميد أمين إن الشرطة سحلته لمسافة 100 متر، مشيرا في اتصال إلى أن عبد الإله بنعبد السلام، نائب رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بدوره تعرض لإعتداء أمني عنيف. نظرا لتدهور صحة بعض المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بشكل كبير ومنهم من اقترب من الموت بعد أن فاق إضرابهم عن الطعام يوم السبعين، أمام صمت وزارة العدل ومندوبية السجون وبعض الجمعيات الحقوقية والمدنية..