توصيات اللقاء الوطني التشاوري لحركة 20 فبراير المنعقد بالرباط يوم 6 يوليوز 2013
إحتضنت مدينة الرباط اللقاء الوطني التشاوري
لحركة 20 فبراير يوم السبت 6 يوليوز 2013 ،بدعوة من تنسيقيتي الرباط وسلا، و
شارك فيه مجموعة من المناضلين والمناضلات بصفة شخصية او منتدبين عن التنسيقيات
المحلية التالية:" الرباط، سلا، تمارة، البيضاء، طنجة، مراكش، مكناس،
وجدة، مريرت، امزورن، تازة، اولاد تايمة، بني ملال، فاس، تيفلت، الحسيمة، زاكورة،
شتوكة ايت باها، الناظور". وتميز اللقاء بتنظيم ندوة افتتاحية
أطرها الصحفي علي أنوزلا ونشطاء عن تنسيقية الرباط وسلا، وبعدها
جلسة عامة تم فيها تقييم أداء حركة 20 فبراير، ونقاش آفاق حركة 20 فبراير في ضوء
المستجدات الدولية والإقليمية والوطنية، ثم اجتماع لجنة صياغة الخلاصات كما عرف
التجمع تغيير مكان اللقاء التشاوري الوطني من مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في
أخر لحظة، والاستغناء على صيغة العمل بالورشات المقررة من طرف المنتظمين
خلال الجلسة المسائية، احتراما للتوجه العام الذي طرح مسألة النقاش في جلسة
عامة واحدة.
كما سجل اللقاء بعض التطورات و الاحداث وكان أبرزها
الاستغناء على أرضية النقاش المقترحة من طرف تنسيقيتي الرباط وسلا احتراما لبعض
التحفظات والمقترحات التي دعت إلى فتح النقاش حول التقييم والأفاق دون الانضباط
إلى ورقة توجيهية أو أرضية تأطيرية، وانصب النقاش على أربع منطلقات
هي: المستوى السياسي، المستوى التنظيمي، المستوى الإعلامي، المستوى الميداني
مع اصرار مناضلي/ات تنسيقية البيضاء الاعلان على أن مشاركتهم باللقاء
التشاوري الوطني بالرباط كان فرديا وليس باسم تنسيقية البيضاء دون ان ننسى حدث اعتقال
بعض مناضلي حركة 20 فبراير الدار البيضاء والاعتداء عليهم بالضرب وهم في
طريقهم إلى اللقاء التشاوري الوطني وتم إطلاق سراحهم فيما بعد الى جانب الوقوف
دقيقة صمت وفاءا لأرواح شهداء حركة 20 فبراير وشهداء الشعب المغربي، و أكد
اللقاء على المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و تم تسجيل ملاحظات عدة حول "ضيق الوقت" المتاح
للمداخلات التي كانت أغلبها قيّمة و اليكم نص التوصيات التي خرج بها اللقاء الوطني
التشاوري للحركة:
التوصيات الصادرة عن اللقاء الوطني
التشاوري المنعقد بالرباط يوم 6
يوليوز 2013
تميز اللقاء التشاوري الوطني المنعقد بالرباط في 6 يوليوز 2013 بنقاش جاد ومسؤول
استطاع حسم العديد من النقاط العالقة، لذلك فإننا كمشاركين في اللقاء التشاوري
الوطني المنعقد بالرباط، نسجل أن هذا اللقاء الوطني حقق جزءا هاما من الأهداف
المسطرة له، وأنتج العديد من المقترحات العملية والمواقف المتقدمة الهادفة أساسا
إلى تطوير نضالات حركة 20 فبراير وتجذيرها و إعادة الزخم إليها وربطها بعموم
الفقراء و الفئات المهمشة، وعليه فإننا نهنئ أنفسنا كحركة 20 فبراير بالمغرب
بنجاح اللقاء التشاوري وجديته رغم الامكانات اللوجستيكية والمادية البسيطة
والمحدودة، كما نؤكد على :
ـ أهمية استمرار هذا الجو الرفاقي المتسم بالاحترام
المتبادل الذي ساد في أهم وأغلب لحظات اللقاء.
- تشبثنا بحركة 20 فبراير كحركة شعبية ديمقراطية،
تقدمية، ومستقلة، لا سقف سياسي لها.
- الدفاع على كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب
والمطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المتابعات في حق المناضلين والدفاع عن الحريات
النقابية و السياسية.
- العمل على ربط الحركات الاجتماعية والاحتجاجية
بحركة 20 فبراير محليا ووطنيا في مقدمتها الطلبة ، المعطلين، النقابيين.
- الدفع بالاشتغال أكثر على الملفات الاقتصادية
والاجتماعية (البطالة، التعليم، الصحة، صندوق المقاصة، المديونية، الثروات
البحرية، المناجم، قضايا العمال…) والثقافية (الامازيغية) كمدخل لفضح سياسيات
النظام الاستبدادية.
- إشراك التيارات السياسية المناضلة في النقاش العام
المرتبط بمستقبل حركة 20 فبراير.
- ضرورة إحياء وتطوير لجان الأحياء وخلق لجان فنية
للتواصل مع الفئات المهمشة داخل الأحياء الشعبية.
وبناء على ماتم الوقوف والتأكيد عليه خلص اللقاء
الوطني إلى التوصيات التالية:
- تطوير وتقوية إعلام حركة 20 فبراير محليا ووطنيا
وإبداع أشكال التنسيق والتواصل الوطني بين مناضلي/ت 20 فبراير، وبينهم وبين أبناء
الشعب المغربي محليا.
- عقد لقاء وطني موسع ومنفتح على باقي الحركات
الاحتجاجية والنقابية والتيارات السياسية المناضلة في أفق الثلاث أشهر المقبلة
بمشاركة جميع التنسيقيات المحلية في التحضير والإعداد من أجل فتح نقاش لتقرير
برنامج المرحلة المقبلة عبر لجنة تحضيرية تتشكل من مناضل على كل تنسيقية يحضى
بتزكيتها.
- ضرورة تشكيل "لجان المعتقل" بكافة
التنسيقيات المحلية، في أفق التداول على تشكيل هيئة وطنية للدفاع على المعتقلين
السياسيين مع باقي الأطراف السياسية والجمعوية المناضلة.
محاور للنقاش موجهة للتنسيقيات المحلية للتداول قصد
البث فيها في اللقاء الوطني الموسع المقبل
- التفكير في محطة وطنية ممركزة حول قضية الاعتقال
السياسي.
- التداول في تحديد الشعار المركزي المؤطر للمرحلة
المقبلة (هذه الشعارات تم طرحها في النقاش العام للقاء):
1- إلغاء الدستور وتشكيل مجلس وطني تأسيسي
2- إسقاط النظام السياسي
3- الحريات السياسية والنقابية
مواضيع ومقالات مشابهة