للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

فاس: اختطاف وتعذيب مناضلي 20 فبراير البيضاء إلى جانب نشطاء من من فاس


علمنا من مصادر حقوقية، ان قوات الامن بفاس، مساء اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري قامت باختطاف مجموعة من مناضلي حركة 20 فبراير الدار البيضاء إلى جانب الرفيقين إسماعيل بوبيع وإبراهيم السعيدي من داخل محطة القطار بفاس،عندما كانو في طريقهم لتنظيم قافلة تضامنية مع الرفيقة أديبة القبالي التي تعرضت للاعتداء الوحشي  ليتم إطلاق سراحهم في الأخير بعد أن تعرضوا لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب الوحشي،و تم سحب هواتفهم النقالة و بطائق اثبات الهوية ولحدود الساعة لا زال مصير أربعة منهم مجهولا.

وقالت ذات المصادر أنه تم اقتياد الموقوفين جميعا إلى مقر ولاية أمن فاس والبالغ عددهم حوالي عشرة نشطاء قصد التحقيق معهم، فيما لم تسرب أي معلومات عن أسباب الاعتقال من قبل الأمن. 
وقد وضعت مختلف الأجهزة الأمنية بفاس في حالة من الاستنفار الأمني، استعدادا للوقفة "الحاشدة" التي دعت إليها حركة 20 فبراير للتضامن مع زميلتهم أديبة القبالي بمنطقة عوينة الحجاج التي تعرضت الى الاعتداء الجنسي و الجسدي من قبل بلطجية المخزن يوم الجمعة 19 يوليوز الماضي. 

وتضيف نفس المصادر ان هذه الجريمة تأتي في سياق حرب النظام المسعورة على نضالات الشعب المغربي والمناضلين الديمقراطيين بشكل خاص، وبهدف منع الخطوة النضالية التي كان من المزمع تنظيمها بمكان الجريمة التي ارتكبت في حق الرفيقة أديبة قبالي بعد استقبال القافلة التضامنية التي نظمتها حركة 20 فبراير بالدار البيضاء هذا اليوم الثلاثاء 30 يوليوز 2013، ليتأكد مرة أخرى وبالملموس أن النظام هو مرتكب الجريمة الشنعاء في حق الرفيقة أديبة ويسعى بكل قواه وإمكاناته لطمس معالمها من خلال ما تعرض له الرفاق هذا المساء وكذا من خلال التطويق القمعي الرهيب للمكان الذي كان مقررا تنظيم الوقفة به وبمحيطه.


 وتجدر الاشارة ان هده الخطوة النضالية لنشطاء حركة 20 فبراير البيضاء تاتي في اطار تنفيذ خلاصات الجمع العام الاخير الذي اقر تنظيم القافلة التضامنية مع المناضلة    أديبة القبالي التي تعرضت للاعتداء الجنسي من طرف بلطجية المخزن انتقاما منها لنشاطها الحقوقي و النقابي التضامني التي تقوم به.
ويأتي هدا التدخل ليطرح من جديد النقاش الحقوقي، والتراجعات التي شهدها المغرب، في السنتين الأخيرتين، من ارتفاع لوثيرة التعنيف للمظاهرات السلمية في المغرب، في ظل الدستور «الجديد « 
و لهذا تناشد الهيئات الحقوقية و المدنية  العمل على إستنكارو التنديد بالقمع الممنهج ضد نشطاء الحركة و اشكالها النضالية السلمية، فتح تحقيق في الحادث و فضح زيف الشعارات "دولة الحق و القانون" المروجة من طرف المخزن و من يلف لفه و ابواقه الرسمية.
الصور توضح أثار الضر ب والتعنيف الذي مورس في حق مناضلي حركة عشرين فبراير البيضاء في فاس

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes