علمنا من مصادر مقربة خبر اعتقال الناشطين حمزة هدي وعلال العيطاوي، حين كانو على مثن حافلة متوجهين إلى محطة القطار بالدار البيضاء، للسفر إلى الرباط لحضور اللقاء التشاوري الوطني لحركة 20 فبراير المزمع تنظيمه بالمقر المركزي لـ"لجمعية المغربية لحقوق الإنسان".
ويجهل الى حدود كتابة هذا الخبر خلفيات الاعتقال ، كما علمنا أن نشطاء من الحركة وبعض أعضاء فرع "الجمعية المغربية بحقوق الإنسان" بالدار البيضاء قد انتقلوا قبل قليل إلى مقر الدائرة الأمنية الثالثة ـ الصخور السوداء ـ حيث يعتقل الناشطين لدعمهما وللاستفسار حول اسباب الاعتقال.
و علمنا ان الناشطين حمزة هدي وعلال العيطاوي يعتبران من أبرز مناضلي حركة 20 فبراير الدار البيضاء وأكثرهم إصرارا على استمرارها وخروجها إلى الشارع، مع العلم ان حمزة هدي سبق له أن قضى 8 أشهر سجنا في عز تواجد الحركة في الشارع.

وتجدر الاشارة ان مشاورات متقدمة بين شباب الحركة العشرينية لبلورة ارضية سيعلن عنها قريبا من خلال التحمع التشاوري الوطني لحركة 20 فبراير، وقد استمرت المشاورات لازيد من ثلاثة اشهر، ومع التحولاتالتي تعرفها المنطقة خاصة ما يحدث في مصر سيدفع بالحركة الى الاعلان عن خروجها من جديد بافق و اشكال نضالية جديدة، فإن الحركة سيطلق عليها اسم "راجعين" في اشارة الى العودة للاحتجاج باشكال مختلفة منها الاحتجاج في الشارع من اجل تغيير جذري و عميق. 
وحسب المعطيات المتسربة عن الحركة فان غالبية المنتسبين إليها من المستقلين و المنتمين للاحزاب اليسارية الداعمة لحركة 20 فبراير، ولم يتم فتح أي نقاش بعد مع شبيبة "العدل والاحسان" للنظرفي امكانية إنضمامها الى الحركة.
من بين مطالب "راجعين" ليس "إسقاط حكومة بنكيران" كما حددت "تمرد المغربية" بل "ملكية يسود فيها الملك ولا يحكم"  مع إعلانها عن أرضية جديدة لتحقيق تغيير جذري من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء.