للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

إطـلاق حملة جمع 10 مليون توقيع لإسقاط حكومة أردوغان وانلاع مواجهات بين متظاهرين والشرطة قرب ساحة تقسيم بتركيا

حكومة اردوغان تستنجد هي الاخرى بالبلطجية من اجل تخويف و ترهيب المتحجين/ات على سياسة الحكومة اليمينية و المطالبة برحيل رئيس وزرائها حيث هاجمت مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية حاملين في أيديهم أسلحة بيضاء وعصي متظاهرين في محيط شوارع منطقة بي أوجلو القريبة من ميدان تقسيم باسطنبول شمال غربي البلاد منذ قليل. 
وشوهد أحد أعضاء المجموعة المعتدية في أحد مقاطع الفيديو التي صورها ناشطون يحمل في يده سكينا كبيرا يهاجم به المحتجين ويركل إحدى السيدات بعنف. 
وفي مقطع آخر شوهد نفس الشخص والشرطة تكتفي بإبعاده فقط. وذكر محافظ اسطنبول حسين عوني موطلو في تصريح له بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن هؤلاء المعتدين قد تم إلقاء القبض عليهم. 
اطلقت الشرطة التركية، مساء السبت، غازات مسيلة للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لمنع نحو 3 آلاف متظاهر من الوصول إلى ساحة تقسيم وسط إسطنبول، واصطدم المتظاهرون بعناصر من شرطة مكافحة الشغب كانوا يقطعون الطريق إلى ساحة تقسيم، وأجبروا على التفرق في الشوارع المجاورة، وتأتي هذه التظاهرة تلبية لدعوة من مجموعة “تضامن مع تقسيم”.
وكانت محكمة إدارية في إسطنبول ألغت مطلع يونيو الماضي مجمل مشروع تأهيل ساحة تقسيم بحجة أنه “لم تتم استشارة السكان، وأن هذا المشروع ينتهك هويتهم”. واعتبر المتظاهرون هذا القرار الذي لم يعلن عنه سوى قبل أيام انتصارا لهم، وقبل ساعات من هذه المواجهات حذر حاكم إسطنبول حسين موتلو المتظاهرين من مغبة تحدي قرار منع التظاهر والتجمع في ساحة تقسيم.
كان متظاهرون حاولوا في وقت سابق اليوم السبت أن يدخلوا متنزه جيزي بارك الذي أغلق مؤخرا بعد سيطرة قوات الأمن على المنطقة وهم يحملون أوراقا في يدهم تحوي نص حكم المحكمة الإدارية السادسة بإلغاء مشروع الحكومة لتطوير المتنزه والإبقاء عليه كما هو دون تغيير. 
وتجمع بعض المحتجين في ميدان كيزيلاي بوسط العاصمة التركية أنقرة للاحتفال بقرار الدائرة السادسة التي أصدرت حكمها في قضية جيزي بارك منذ أيام بعد أن رفضت المحكمة الطعن الذي تقدمت به وزارة الثقافة التركية، القائمة على المشروع
.
وقال: “ننوي إعادة فتح حديقة غيزي الأحد أو الاثنين على أبعد تقدير لكي يكون استخدامها متاحا من قبل جميع المواطنين”.
وفرقت الشرطة التركية في الحادي والثلاثين من مايو مئات الناشطين من أنصار البيئة في حديقة غيزي بالقوة بينما كانوا يحتجون على اقتلاع نحو 600 شجرة في إطار مشروع إعادة تأهيل ساحة تقسيم.
وكانت حكومة رجب طيب أردوغان تنوي إعادة بناء ثكنة عسكرية عثمانية مكان الحديقة.
تجدر الاشارة ان شباب تحالف قوى الثورة التركيةأطلق يوم الجمعة حملة العشرة ملايين توقيع لنزع الشرعية الدستورية من حكومة اردوغان الفاشية ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه، وحل حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم الذي أوصله الى السلطة بعد فوزه بنسبة 49% فقط من اجمالي اصوات المقترعين.

وتاتي هذه الحملة استلهاما لتجربة الحملة التي نفذتها حركة "تمرد" المصرية التي اشعلت ثورة 30 يونيو/ حزيران اليت شارك فيها عشرات ملايين المصريين ونجحت في اسقاط نظام الأخوان المسلمين في مصر، وعزل مرسي.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes