ما يقع بمصر من وجهة نظر المفكر الكبير عزمي بشارة:
- لعب جزء من القضاء المصري دورا إيجابيا في عهد مبارك. لكن هذا لا يشفع لشعبوية وتسييس القضاء المصري التي أصبحت من أهم عوائق التحول الديمقراطي، وتشير الدلائل أنه يوغل في السياسة والخطابة.
- سوف تقاس وجهة الانقلاب العسكري المحمول من مظاهرات شعبية احتجاجية واسعة ضد الإخوان بأمور عديدة، أهمها كيفية تعامله مع رموز نظام مبارك وأحكام القضاء بشأنهم، وكيفية تعامله مع الإخوان.
- الاعتقالات وتشجيع وسائل الإعلام التحريضية التي تشيطنهم لا تبشر بخير. يجب أن يتم التفاوض مع الإخوان حول شروط مشاركتهم في العملية السياسية الديمقراطية كتيار شعبي واسع.
- يجب التمييز بين مرجعية الشعب كمصدر للسلطات، وهي مقولة نظرية تترجم في إجراءات ديمقراطية، وبين الشعبوية التي تستخدم احتجاج الشارع ضد الديمقراطية.
- ثورة الشعب ضد الاستبداد الذي يدفع العمل السياسي المعارض إلى الشارع هي أمل الشعوب، ولكن استخدام الشعبوية ضد المؤسسات الديمقراطية شيء آخر.
- كيف نميز؟ عندما تسمع قاضيا محافظا يدبج مقدمة تشيد بثورة الشباب ومرجعية الشعب قبل أن يصدر حكما ببراءة رجالات النظام القديم، فاعلم أنك أمام خدعة شعبوية.
- ابتعدت مصر قليلا عن دربها واقتربت قليلا من طريق باكستان. ولكن لنتذكر أن طريق تركيا تضمن عدة انقلابات عسكرية، وأن الثورة الفرنسية استمرت أكثر من تسعين عاما تخللتها مراحل دستورية وانتخابات حتى استقرت كجمهورية ديمقراطية.
مواضيع ومقالات مشابهة