ردود افعال وتحقييق النيابة العامة في الاحداث الدموية التي شهدتها محافظات مصر
أمرت نيابة حلوان بحبس 3 من
شباب الإخوان المسلمين، وسرعة القبض على عدد آخرين لقيامهم بإطلاق الرصاص والخرطوش
وزجاجات المولوتوف على المواطنين بميدان الشهداء، مما أسفر عن إصابة 20 بطلقات
وحروق.
تم نقل المصابين لمستشفى حلوان العام والهدى الإسلامى وكشفت التحقيقات التى باشرها شريف مختار رئيس نيابة حلوان، أن المتهمين أحرقوا سيارة ميكروباص و3 سيارات ملاكى وأحرقوا 10 محال تجارية وأكشاكا.
وأضافت تحقيقات محمد وكيل أول نيابة أن مجموعة من شباب الإخوان المسلمين، تجمعوا عقب صلاة التراويح أما مسجد المراغى وتوجهوا فى مسيرة إلى ميدان الشهداء، كانوا يطلقون النيران بشكل عشوائى فى الشارع لترويع الأهالى وعندما تصدوا لهم لتوجيه اللوم، أطلق شباب الإخوان النيران عليهم وزجاجات المولوتوف، وتمكن الأهالى من ضبط المتهمين اعترفوا على مجموعة من زملائهم، ووجهت النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، لهم تهم الشروع فى القتل والبلطجة.
تم نقل المصابين لمستشفى حلوان العام والهدى الإسلامى وكشفت التحقيقات التى باشرها شريف مختار رئيس نيابة حلوان، أن المتهمين أحرقوا سيارة ميكروباص و3 سيارات ملاكى وأحرقوا 10 محال تجارية وأكشاكا.
وأضافت تحقيقات محمد وكيل أول نيابة أن مجموعة من شباب الإخوان المسلمين، تجمعوا عقب صلاة التراويح أما مسجد المراغى وتوجهوا فى مسيرة إلى ميدان الشهداء، كانوا يطلقون النيران بشكل عشوائى فى الشارع لترويع الأهالى وعندما تصدوا لهم لتوجيه اللوم، أطلق شباب الإخوان النيران عليهم وزجاجات المولوتوف، وتمكن الأهالى من ضبط المتهمين اعترفوا على مجموعة من زملائهم، ووجهت النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، لهم تهم الشروع فى القتل والبلطجة.
أصدر المستشار شريف مختار رئيس نيابة حلوان اليوم أمرا بضبط وإحضار6
متهمين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعدما أظهرت تحريات أجهزة الأمن
قيامهم بالتحريض على أحداث العنف التي جرت بالأمس في مدينة حلوان.
وجاء قرار النيابة بضبط وإحضار القيادات الست، على ضوء ما كشفت عنه تحريات إدارة البحث الجنائي التي كانت النيابة قد طلبتها وتسلمتها صباح اليوم، والتي أشارت بأصابع الاتهام إلى 6 أشخاص من القياديين بجماعة الإخوان بالتحريض على تلك الأحداث وإصدارهم لتعليمات وأوامر مباشرة لأنصارهم وأعضاء الجماعة باستخدام العنف والتلويح به، بغية نشر الفوضى وتكدير الأمن والإضرار بالمصلحة العامة.
من ناحية أخرى، تواصل النيابة تحقيقاتها مع 3 متهمين جرى ضبطهم في تلك الأحداث، حيث
أسندت إليهم اتهامات بالشروع في القتل، والحريق العمد، وحيازة وإحراز أسلحة نارية
وذخائر بدون ترخيص، واستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف) واستخدام أسلحة في حكم المفرقعات.
بدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحقيقاتها منذ قليل مع 62 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ألقي القبض عليهم عصر أمس من داخل مسجد القائد إبراهيم، حيث كانوا متحصنين داخله.
جاء ذلك عقب أحداث الاشتباكات التي جرت في محيط محيط المسجد بين الآلاف من أعضاء الجماعة وأهالي مناطق محطة الرمل والقائد إبراهيم الإسكندرية.
وانتقل فريق من نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس النيابة إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة لإجراء التحقيقات به بدلا من مجمع المحاكم والنيابات بمنطقة المنشية لأسباب أمنية.
ويواجه المتهون الـ62 اتهامات تتعلق باحتجاز 16 شخصا من مؤيدي تظاهرات نبذ الإرهاب دون وجه حق, وتعذيبهم وتعريض حياتهم للخطر, فضلا عن اتهامات بقتل 8 من المتظاهرين وإصابة العشرات وحيازة أسلحة نارية ومقاومة رجال الشرطة والعنف وترويع المواطنين الآمنين وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وشهد محيط مديرية الأمن منذ صباح اليوم تعزيزات أمنية كبير قبل بدء التحقيق مع المتهمين حيث عززت قوات الأمن المركزي من تواجدها أمامها.
وكان محيط مسجد القائد إبراهيم قد شهد من أول أمس اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء الجماعة وآخرين مؤيدين لدعوة الفريق السيسي للنزول ضد الإرهاب والعنف انتهت بانسحاب الإخوان من محيط المسجد، وأسفرت عن ثمانية قتلي وعشرات المصابين.
وكان حي حلوان قد شهد اشتباكات عنيفة بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في مسيرة لهم، وأهالي حلوان، استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش، بعدما اشتبك أعضاء الجماعة مع رواد المقاهي واستفزازهم، وهو ما ترتب عليه اتساع دائرة العنف والاشتباكات، التي كشفت تحريات أجهزة الأمن أنها (الاشتباكات) وقعت بتحريض من قيادات إخوانية.
وجاء قرار النيابة بضبط وإحضار القيادات الست، على ضوء ما كشفت عنه تحريات إدارة البحث الجنائي التي كانت النيابة قد طلبتها وتسلمتها صباح اليوم، والتي أشارت بأصابع الاتهام إلى 6 أشخاص من القياديين بجماعة الإخوان بالتحريض على تلك الأحداث وإصدارهم لتعليمات وأوامر مباشرة لأنصارهم وأعضاء الجماعة باستخدام العنف والتلويح به، بغية نشر الفوضى وتكدير الأمن والإضرار بالمصلحة العامة.
من ناحية أخرى، تواصل النيابة تحقيقاتها مع 3 متهمين جرى ضبطهم في تلك الأحداث، حيث
أسندت إليهم اتهامات بالشروع في القتل، والحريق العمد، وحيازة وإحراز أسلحة نارية
وذخائر بدون ترخيص، واستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف) واستخدام أسلحة في حكم المفرقعات.
بدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحقيقاتها منذ قليل مع 62 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ألقي القبض عليهم عصر أمس من داخل مسجد القائد إبراهيم، حيث كانوا متحصنين داخله.
جاء ذلك عقب أحداث الاشتباكات التي جرت في محيط محيط المسجد بين الآلاف من أعضاء الجماعة وأهالي مناطق محطة الرمل والقائد إبراهيم الإسكندرية.
وانتقل فريق من نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس النيابة إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة لإجراء التحقيقات به بدلا من مجمع المحاكم والنيابات بمنطقة المنشية لأسباب أمنية.
ويواجه المتهون الـ62 اتهامات تتعلق باحتجاز 16 شخصا من مؤيدي تظاهرات نبذ الإرهاب دون وجه حق, وتعذيبهم وتعريض حياتهم للخطر, فضلا عن اتهامات بقتل 8 من المتظاهرين وإصابة العشرات وحيازة أسلحة نارية ومقاومة رجال الشرطة والعنف وترويع المواطنين الآمنين وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وشهد محيط مديرية الأمن منذ صباح اليوم تعزيزات أمنية كبير قبل بدء التحقيق مع المتهمين حيث عززت قوات الأمن المركزي من تواجدها أمامها.
وكان محيط مسجد القائد إبراهيم قد شهد من أول أمس اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء الجماعة وآخرين مؤيدين لدعوة الفريق السيسي للنزول ضد الإرهاب والعنف انتهت بانسحاب الإخوان من محيط المسجد، وأسفرت عن ثمانية قتلي وعشرات المصابين.
وكان حي حلوان قد شهد اشتباكات عنيفة بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في مسيرة لهم، وأهالي حلوان، استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش، بعدما اشتبك أعضاء الجماعة مع رواد المقاهي واستفزازهم، وهو ما ترتب عليه اتساع دائرة العنف والاشتباكات، التي كشفت تحريات أجهزة الأمن أنها (الاشتباكات) وقعت بتحريض من قيادات إخوانية.
خلى ميدان القائد إبراهيم من
أعضاء الإخوان المسلمين، مساء أمس، لأول مرة منذ بداية شهر رمضان، واكتفت الجماعة
بتنظيم مسيرات محدودة أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة في الإسكندرية؛ لتأييد الرئيس
السابق ورفض ثورة 30 يونيو.
وخيم الحزن على أهالي الإسكندرية،
بعد إغلاق مسجد القائد إبراهيم بسبب تحطيم محتوياته وكافة المعدات والأجهزة، فضلًا
عن الدماء الملطخة على جدرانه، وعدم رفع الآذان لأول مرة منذ سنوات.
تم تحرير محضر بما حدث داخل
المسجد من قبل مديرية الأوقاف لإثبات الوقائع التي شهدها المسجد، بعد تخريب
محتوياته من وحرقت القاعة الملحقة به بسبب القنابل المسيلة للدموع والمولوتوف.
قال الشيخ حاتم فريد الواعر،
إمام المسجد، إنه تم تحطيم محتويات المسجد بالكامل وهو ما أدى إلى توقف الصلاة
بداخله.
وأعلنت مديرية الصحة بالمحافظة،
ارتفاع أعداد قتلى اشتباكات القائد إبراهيم في مواجهات جمعة "التفويض
والفرقان"، إلى 12 قتيلا بعد أن توفى 4 أفراد متأثرين بإصاباتهم إثر طلقات
نارية.
وقال الدكتور محمد أبو سليمان،
مدير مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، إن عدد المصابين وصل إلى 233 مصابا، بعد
مراجعة بيانات المصابين داخل المستشفى الرئيسي الجامعي، ومستشفيات وزارة الصحة.
فيما استقبلت المستشفى الرئيسي
الجامعي 5 مصابين من بينهم شخص بطلق حي، أكدوا لإدارة المستشفى أنهم كانوا محتجزين
داخل مسجد القائد إبراهيم وتم إخراجهم بعد تلقي العلاج.
من جانبه دعا حزب النور، جميع
التيارات والقوى السياسية بضرورة الحوار والمصالحة الوطنية بعد اشتعال حدة العنف
في البلاد.
وطالب الحزب جميع الأطراف، إظهار
المرونة وتغليب الصالح العام حفاظا على وحدة مصر وتماسكها وحقنا للدماء وعودة
اللحمة للشعب المصري تحقيقا للاستقرار وانطلاقا لمستقبل يحقق آمال الشعب.
واستنكرت حركة شباب 6 أبريل
بالإسكندرية، ما وصفته محاولات الإخوان لجر البلاد إلى العنف، والذي بدأ بحالة
الفوضى وسقوط جرحى وقتلى في المواجهات التي شهدتها الجمعة التي أطلقوا عليها "الفرقان".
ورفضت الحركة، ما وصفته بأساليب
العنف الممنهجة التي ينتهجها أنصار الرئيس السابق، وأدانت ما حدث داخل أروقة
المسجد من سحل وتعذيب وتعدي بالضرب والحرق البدني من قبل جماعة الإخوان المسلمين
وإلقاء أطفال من أعلى أسطح العمارات بكل وحشية والتستر بأجساد السيدات كدروع بشرية
وحمل أسلحة خرطوش والرصاص الحي.
مواضيع ومقالات مشابهة