للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الجماهري مدير تحرير الاتحاد الاشتراكي يعتذر لشباب حركة عشرين فبراير

قال السيد حميد الجماهيري مدير تحرير يومية الاتحاد الاشتراكي، على إثر الضجة التي خلقها مقال عن شباب حركة عشرين فبراير :"إذا شعر اي من الشباب، الذي انا فخور بهم، وكتبت عنهم، وهو جيل انقذنا من تقاليد قرسطوية في السياسة، وحرر الجيل السابق، الذي ادعى انه اكثر ثورية، قلت إذا شعر أي منهم بأي خدش بعد نشر المقال الذي نشرناه في عدد يومه الاتثنين 15 يوليوز، فأنا اعتذر دون دون مواربة آو تخفي.. اعتذر عن قناعة، لأن الجريدة جريدتهم، ونيتنا كانت حسنة، فقد أردنا من خلال زاوية معالجة، أن نحتفل بوجوه اختفت وأن نعود إلى مسارات وجوه بارزة، لكن يبدو أن الطريقة التي عولجت بها الزاوية المختارة لم تكن موفقة. ولهذا أكرر اعتذاري عبر موقع "فبراير.كوم"، لأن الإساءة لحركة عشرين فبراير، ولشبابها، لم ولن يكون القصد.."
واليكم المقال كما اوردته جريدة الاتحاد الاشتراكي اليوم الاثنين 15 يولويز 2013، لنترك للقارئ الكريم حرية الحكم عليه واستنكاه الدوافع والمرامي وراء كتابته.
ماذا تبقى من قياديي حركة 20 فبراير؟
ماذا تبقى من حركة 20 فبراير، الحركة الشبابية التي جمعت بين العلماني والإسلامي من أجل مطالب شاملة، لعل أهمها تغيير الدستور والإلحاح على الملكية البرلمانية، بدل الملكية التنفيذية؟ أين ذهب زعماؤها؟ وما ما السر في تراجع بريقها لدرجة تبدو اليوم كأنها لم تكن؟.. ذلك أن الحركة لم يعد لها ذاك الوهج الجماهيري الكبير الذي واكب نشأتها، بل عرفت تراجعا في مدها، وليونة في شعاراتها، وتواضعا كبيرا في مطالبها. بل إن أغلب قيادييها غادروا، بفعل الضربات والإغراءات القوية، ذلك الزخم الشعبي الذي صنع صورتهم في الفضاء العام. في ما يلي إطلالة على مآل أهم الزعامات التي أفرزتها الحركة..
نجيب شوقي:
يعش نجيب شوقي، حسب أحد أصدقائه المقربين، "منذ ستة أشهر بدون عمل في دار للكراء. يعيش معاناة مادية حقيقية، أدت إلى فقدانه الكثير من وزنه الجسدي، حتى إن كان محافظا على وزنه السياسي بين شباب الحركة، الذين مازال يتمتع بينهم بالكثير من المصداقية والاحترام".
هو صحفي من مواليد مدينة طاطا، غادر موقع "لكم" بعد أن قضى فيه سنتين، بعد صعوبات مادية كان يعيشها الموقع. ثم توجه إلى موقع "سكوب"، رفقة نشطاء الحركة "عماد الشقيري" و"رشيد البلغيتي" و"عدنان أحيزون"، دون أن يتلقى أي أجر لمدة 3 أشهر. فكان أن التحق بتجربة يومية "الأخبار"، التي كتب فيها عمودا أسبوعيا بعنوان "شعكوك كاعي"، قضى فيها شهرين. لكن عدم توفقه في العمود بشهادة الكثير من أصدقائه عجل بمغادرته، وخصوصا تحت ضغوط من مسؤول الصفحات الساخرة الأسبوعية في اليومية الجديدة.
كان قاعديا في الجامعة وتميز نجمه فيها، قبل أن ينال علاقات واسعة مع الإعلام الأجنبي أثناء تجربة «مالي» للحريات الفردية. 
رشيد البلغيتي
تزوج مؤخرا بصديقته السابقة، التي كانت بر نجاة بالنسبة له في وقت معاناته المادية. ويعتبره بعض أصدقائه أكثر المتضررين من تجربة "سكوب" خصوصا أنه كان مساهما بمال كان قد جمعه من تجارب سابقة. وأضاف هؤلاء أن موقع هسبريس أنقذه من ضائقته المادية، حتى وإن كان يحصل فقط على تعويضات مادية متوسطة، إلا أن الموقع جعل شهرته أكبر، ومكنه من علاقات واسعة.
ينتمي للحزب الاشتراكي الموحد. وقد سبق له أن شارك في انتخابات محلية في طاطا، وأخرج مسيرات بالآلاف مطالبة بالصحة للسكان المحليين، لكنه لم يوفق..
يونس الدراز:
ابن مدينة تطوان، وحاصل على دكتوراة علوم تطبيقية من فرنسا. يحاول الآن استعادة علاقاته العملية، حتى وإن كان يواجه صعوبات في استعادة قيادة الدفة، خصوصا أن حماسته الشديدة للحركة جعلته يتوقف عن العمل منذ 2011، مما ترتب عنه تراكم أقساط البنك على المنزل الذي اقتناه. كان يعمل مدربا لموظفي الشركات الكبيرة.
غزلان بنعمر
رغم أنها خريجة مدرسة عليا للهندسة، إلا أنها لم تتمكن بعد من إيجاد عمل مناسب. عملت لصالح كمال الحبيب في منتداه من أجل الحريات العقدية والحداثة فترة محدودة لكن سريعا ما اختلفا وسرحت من العمل.
تعيش رفقة خالتها في البيضاء، وتعاني، حسب بعض معارفها، من صعوبات حقيقية.
نزار بنماط:
عانى صعوبات مادية طيلة سنتين، جعلته يرجع إلى بيت عائلته في مراكش
يعمل منذ بضع أيام في موقع أش 24.
محمد سقراط:
كان يعمل كبائع متجول للسجائر والملابس المستعملة، واتهمته السلطات بحيازة المخدرات والاتجار بها، وهو الشيء الذي ينكره معارفه من النشطاء، الذين أسسوا عدة مجموعات للمطالبة بإطلاق سراحه، ويتهمون السلطات "بتلفيق التهمة لإسكات صوته المزعج". يقضي الآن عقوبته السجنية بمراكش (أدين بسنتين).
أسامة الخليفي:
أدين بأربع سنوات سجنا نافذا بتهمة "هتك عرض قاصر بدون عنف" بناءً على شكاية تثير التغرير بذكر قاصر ومحاولة هتك عرضه.
وكانت لجنة الأخلاقيات في حزب الأصالة والمعاصرة، بمجرّد وضع أسامة رهن تدابير الحراسة النظرية، قد قررت تجميد عضوية أسامة، في أوّل تعاطٍ لتنظيمه السياسي مع إجراء التوقيف الذي نفذته شرطة سلا قبل إحالته على ابتدائية الرباط.
ويُعتبر أسامة لخليفي أحد أبرز الوجوه التي سُلّطت عليها الأضواء إبان الحراك الشبابي والاجتماعي، قبل أن يخلق المفاجأة ويعلن عن انتمائه إلى حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2012.
حليمة لخديم:
تعاني الآن من البطالة، وتركز على صفحتها في الفيس بوك حيث تكتب نصوص داعية للحريات.
وداد ملحاف:
تعمل الآن في الموقع الجديد الذي تعتزم جريدة المساء إطلاقه، تتابع دراستها في مدرسة الملك فهد في طنجة بعد تخرجها من المعهد العالي للإعلام والاتصال. وقد شكلت واحدة من أشهر وجوه الحركة بعد تعرضها لتهديدات بالتصفية والاغتصاب عبر الفيس بوك.
أمينة بوغالبي:
تلقت تدريبا في إذاعة خاصة في البيضاء.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes