ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
|
كان إصرار
معطلي فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة على تنفيذ شكلهم النضالي رغم كل أشكال القمع
و المنع و الحصار، المقررة أمام المجلس الجهوي صباح يوم الثلاثاء 03 سبتمبر الجاري
حاضرا ميدانيا.
قامت السلطات
الامنية بتطويق كل المنافذ التي تؤدي إلى مكان الوقفة بالسيارات المصفحة و عدد كبير
من الأجهزة القمعية السرية و العلنية بمختلف تلاوينها التي عمدت على تشتيت
المعطلين و تهديدهم بوسائل الترهيب المعهودة إلا أن مناضلي الجمعية لم تثنيهم
التهديدات عن مواصلة شكلهم النضالي .
قامت السكرتارية الإقليمية بتقديم توضيح جماهري حيث
أدانت و إستنكرت كل الأساليب الهمجية للنظام المخزني التي تنهجها قواته القمعية ضد الحق في الإحتجاج و لغة المنع وتلفيق
المحاكمات الصورية والتنكيل بالمعطلين الى جانب سياسة الآذان الصماء والتماطل في
تنفيذ الإلتزامات والوعود من طرف والي الجهة و رئيس المجلس الجهوي محملين بذلك
المسؤولية لهم فيما آلت و ستؤول إليها الأوضاع كما حيَة السكرتارية المعطلين و
المعطلات على صمودهم و تشبتهم بتنفيذ الشكل النضالي .
و في نفس السياق انتقل جموع
المعطلين/ ات إلى مركز السوق اليومي بوسط المدينة حيث ألقت السكرتارية توضيحا
مؤثرا في وسط الجماهير الشعبية التي إحتشدت بكثرة و أبدت تعاطفها و تضامنها مع
المعطلين في محنتهم..
و تجدر الاشارة انه منذ اكثر من شهرين تم منع و حظر كل اشكال الاحتجاج السلمي بالاقليم و اصبحت لغة التهديد و العصى الغليظة هي السائدة و اصبح هذا القرار سار ي المفعول على كل الاطارات الحقوقية و الجمعوية و النقابية.. و بذلك اصبح اقليم الحسيمة يعيش حالة استثناء غير معلنة يطبق فيها حظر التجمع والاحتجاج السلمي دون سابق اندار الذي يذكرنا بسنوات الرصاص وهذا يؤشر الى عواقب لا تحمد عقباها في القريب ..