أصدرت حركة 20 فبراير الخميسات بيانا خلال جمعها العام العادي، المنعقد يوم الجمعة 11 اكتوبر 2013 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالخميسات و في إطار تداولها للمستجدات المحلية و الوطنية، حيث أدانت سياسة التخويف و الترهيب التي ينهجها المخزن محليا اتجاه الحركات الاحتجاجية المناضلة "نضالات الاحياء الشعبية، المعطلين و حركة 20 فبراير..." ، ورفضها التام للهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الزيادات الأخيرة في الأسعار
كما طالب ذات البيان إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين " الدار البيضاء، مراكش، الحسيمة، مكناس، فاس..." و معتقلي الرأي ( الصحفي علي أنوزلا) دون قيد أو شرط. 
و في ختام البيان اعلن عن تضامن المطلق و اللامشروط  للحركة مع نضالات قدماء المعتقلين السياسيين ضحايا سنوات الجمر و الرصاص المعتصمين امام ''المجلس الوطني لحقوق الإنسان''، و استنكارها للمحاكمة الصورية التي يتعرض لها الرفيق محمد المسعودي بالدار البيضاء واستعدادها للانخراط في كافة الاشكال النضالية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. 
و اليكم نص بيان الحركة كما توصلنا به:

حركة 20 فبراير الخميسات
المطرقة تكسر الزجاج لكنها تصلب الفولاذ

بيــــــــــــــان 

عقدت حركة 20 فبراير الخميسات جمعها العام العادي يوم الجمعة 11 اكتوبر 2013 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالخميسات و في إطار تداولها للمستجدات المحلية و الوطنية تعلن ما يلي : 
إدانتها لسياسة التخويف و الترهيب التي ينهجها المخزن محليا اتجاه الحركات الاحتجاجية المناضلة ( نضالات الاحياء الشعبية، المعطلين و حركة 20 فبراير...)
رفضها التام للهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الزيادات الأخيرة في الأسعار.
مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ( الدار البيضاء، مراكش، الحسيمة، مكناس، فاس...) و معتقلي الرأي ( الصحفي علي أنوزلا) دون قيد أو شرط. 
تضامنها المطلق و اللامشروط مع نضالات قدماء المعتقلين السياسيين ضحايا سنوات الجمر و الرصاص المعتصمين امام ''المجلس الوطني لحقوق الإنسان''
استنكارها للمحاكمة الصورية التي يتعرض لها الرفيق محمد المسعودي بالدار البيضاء. 
استعدادها للانخراط في كافة الاشكال النضالية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. 
عاشت حركة 20 فبراير 
عاش الشعب المغربي 
الحرية للمعتقلين السياسيين