حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست تصدر بيانا تثمن فيه نجاح اشكالها النضالية وتعد بالتصعيد النضالي
توصلنا
بنسخة من بيان أصدرته حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي يوم السبت 12
أكتوبر2013، تحت شعار" ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال "،
إذ تؤكد فيه الحركة تشبثها بالخط
النضالي الذي سطرته قناعاتهم ومبادئهم وغيرتهم على مصالح الساكنة وإيماننا الراسخ
بأن الحق ينتزع ولا يعطى .
واضافت الحركة في ذات البيان تأكيدها أيضا أن
هذا الهجوم الممنهج على الحركة لن يزيدها إلا قوة وإصرارا على السير في طريق
النضال والتضحية حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة مهما كلفها ذلك من ثمن .
و حيا البيان بحرارة كل الشرفاء والشريفات الذين شاركوا في إنجاح المسيرة الإحتجاجية ليوم الجمعة 11 أكتوبر 2013
و حيا البيان بحرارة كل الشرفاء والشريفات الذين شاركوا في إنجاح المسيرة الإحتجاجية ليوم الجمعة 11 أكتوبر 2013
وأدان بشدة كل
المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الحركة ومناضليها وعموم الساكنة بهدف تكسير
نضالاتها وثنيها عن الدفاع عن مطالبها، وتشبثها بكافة المطالب العادلة والمشروعة
التي خرجت من أجلها ومطالبة الجهات المسؤولة بتنفيذ كافة الوعود والإلتزامات التي
قطعتها مع الساكنة في حوار 18 شتنبر 2013.والاستمرار في الأشكال النضالية السلمية
لتذكير الجهات المسؤولة بالوعود التي قطعتها مع الساكنة والاستعداد لخوض أشكال
نضالية تصعيدية في حال حاولت السلطات التنصل من هاته الوعود.
كما دعا نفس البيان
في ختامه كافة الساكنة إلى مزيد من التشبث بحركتهم الصامدة والمناضلة لإنجاح
الأشكال النضالية المقبلة كخير رد على كل السموم والإشاعات التي يروج لها أصحاب
المصالح الخاصة، وفي الأخير جدد تحياته لكافة الساكنة الشرفاء الذين شاركوا في
المسيرة السلمية ودعاهم إلى مزيد من النضال والتضحية والتشبث بمطالبهم العادلة والمشروعة. وهذا نص البيان:
حركة متابعة الشأن المحلي
بتارجيست والنواحي
تارجيست في 12 أكتوبر 2013
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد
من النضال
بيان للرأي العام
مر أكثر من شهرين على انطلاق
معركة التغيير بمدينة تارجيست ونواحيها للمطالبة برفع الإقصاء والتهميش والعزلة عن
المنطقة التي تفتقر إلى أبسط الخدمات العمومية (تدني مستوى الخدمات الصحية، بنية
تحتية رديئة، مشاريع تنموية معطلة، عطالة مميتة في أوساط الشباب، انعدام المرافق
الرياضية والثقافية، غياب استراتيجية واضحة كفيلة بإخراج المنطقة من العزلة، غياب
إرادة حقيقية لحل المشاكل العالقة التي تتخبط فيها المنطقة…..) فخرجت الساكنة
بأعداد كبيرة بشكل سلمي ومنظم مكسرة جدار الصمت ومقدمة دروسا في النضال والتضحية
رغم كل أشكال الحصار والقمع والعسكرة التي عرفتها أشكالها
النضالية.
استمرار الأشكال النضالية
ونجاحها الملفت أربك حسابات السلطات وحلفائها الموضوعيين بالمنطقة فباتوا يحاولون
بشتى السبل إيقاف هذا المد النضالي الذي يضرب مصالحهم عرض الحائط،،فلما فشلوا فشلا
ذريعا عندما لجأوا إلى أسلوب التهديد المباشر بالإعتقال وترهيب عائلات المناضلين
لثنيهم عن الإستمرار في المسيرة النضالية ها هم يلجأون إلى أسلوب آخر أكثر مكرا
وخبثا ويتعلق الأمر بنشر السموم وترويج الإشاعات وتخوين المناضلين لمحاولة خلق
انشقاق داخل الحركة وكذا لزعزعة الثقة التي يتمتع بها مناضلوا الحركة في أوساط
الجماهير والتي تحققت بفضل إخلاصهم واستعدادهم للتضحية وإيمانهم بالمطالب العادلة
والمشروعة التي يناضلون من أجلها، رد الساكنة ومناضليها كان ميدانيا وقويا إذ
خرجوا في مسيرة شعبية عارمة يوم الجمعة 11 أكتوبر2013 شاركت فيها كل فئات الساكنة
من طلبة وتلاميذ وعمال وفلاحين وحرفيين وموظفين ضدا على كل المشوشين والمتآمرين
على نضالات الساكنة وكذا لمطالبة الجهات المسؤولة بتنفيذ كل الوعود والإلتزامات
التي قطعتها مع الساكنة في حوار 18 شتنبر 2013 وللتأكيد على محاسبة الفاسدين وطرد
الفساد، إلا أن السلطات وكما عودتنا على ذلك حاصرت المسيرة السلمية بترسانة قمعية
رهيبة ومنعتها من استكمال مسارها المقرر.
إننا في حركة متابعة الشأن
المحلي بتارجيست والنواحي إذ نؤكد تشبثنا بالخط النضالي الذي سطرته قناعاتنا
ومبادئنا وغيرتنا على مصالح الساكنة وإيماننا الراسخ بأن الحق ينتزع ولا يعطى ،
نؤكد أيضا أن هذا الهجوم الممنهج على الحركة لن يزيدها إلا قوة وإصرارا على السير في
طريق النضال والتضحية حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة مهما كلفها ذلك من
ثمن، ونعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
- تحيتنا الحارة لكل الشرفاء والشريفات الذين شاركوا في
إنجاح المسيرة الإحتجاجية ليوم الجمعة 11 أكتوبر 2013
- إدانتنا الشديدة لكل المؤامرات التي تحاك في السر والعلن
ضد الحركة ومناضليها وعموم الساكنة بهدف تكسير نضالاتها وثنيها عن الدفاع عن
مطالبها
- تشبثنا بكافة المطالب العادلة والمشروعة التي خرجنا من
أجلها ومطالبتنا الجهات المسؤولة بتنفيذ كافة الوعود والإلتزامات التي قطعتها مع
الساكنة في حوار 18 شتنبر 2013
- استمرارنا في أشكالنا النضالية السلمية لتذكير الجهات
المسؤولة بالوعود التي قطعتها مع الساكنة واستعدادنا لخوض أشكال نضالية تصعيدية في
حال حاولت السلطات التنصل من هاته الوعود
- دعوتنا كافة الساكنة إلى مزيد من التشبث بحركتهم الصامدة
والمناضلة لإنجاح الأشكال النضالية المقبلة كخير رد على كل السموم والإشاعات التي
يروج لها أصحاب المصالح الخاصة
وفي الأخير نجدد تحيتنا لكافة
الساكنة الشرفاء الذين شاركوا في المسيرة السلمية وندعوهم إلى مزيد من النضال
والتضحية والتشبث بمطالبهم العادلة والمشروعة
ودمتم للنضال أوفياء
مواضيع ومقالات مشابهة