ابتدائية قصبة تادلة تحكم بأربعة أشهر نافذة في حق السيدة يامنة القرفي التي انتفضت ضد قاضي و اتهمته بالارتشاء والفساد
قضت المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة، اليوم الخميس10 أكتوبرالجاري، بالسجن أربعة أشهر
نافذة، في حق سيدة انتفضت داخل قاعة المحكمة، منددة بما اعتبرته فسادا ورشوة للحكم
لغير صالحها، ووجهت كلامها للقاضي تشكك من خلاله في نزاهته وعدالته، "بالأدلة
والبراهين" حسب قولها.
وقد صرخت داخل قاعة المحكمة يوم الإثنين 07 أكتوبر 2013، في وجه القضاة
بالقول:"أنتم قضاة فاسدون ومرتشون والأدلة القاطعة أمامي ... أنتم بدون
مصداقية ولن تستطيعوا إثبات نزاهتكم وبرائتكم، " فين هي الهضرة ديال التلفزة
وشعار لا للرشوة ؟ باراكا عليكم من السرقة والرشوة ".
صراخ السيدة يامنة جاءت بعد أن لاحظت حسب قولها أن مسار التقاضي بدأ يتحول بشكل مفاجئ ودون سبب لفائدة خصمها، في نزاع حول ما تدعي " تراميه على بقعة أرضية في ملكيتها و محاولة بنائه بشكل غير قانوني في زقاق عمومي".
وقد وجهت يامنة القرفي، كلامها إلى هيئة المحكمة بعد أن لاحظت أن قاضي الجلسة يهمس بكلمات غير مسموعة في أذن خصمها، فأدانت ما عتبرته تحيزا للخصم، ووضعت وثائق الملكية أمام القاضي الذي رمى الملف في وجهها قبل أن تنفجر في وجهه بغضب، متهمة إياه بتلقي رشوة بملايين السنتيمات.
اعتبرت السيدة يامنة القرفي (63 سنة)، الساكنة بأحد الدواوير جماعة أولاد سعيد الواد، بدائرة قصبة تادلة، بانها رمز للمرأة المغربية المنتفضة في وجه الفساد والاستبداد، و وجب التضامن معها والمطالبة بإطلاق سراحها فورا..
صراخ السيدة يامنة جاءت بعد أن لاحظت حسب قولها أن مسار التقاضي بدأ يتحول بشكل مفاجئ ودون سبب لفائدة خصمها، في نزاع حول ما تدعي " تراميه على بقعة أرضية في ملكيتها و محاولة بنائه بشكل غير قانوني في زقاق عمومي".
وقد وجهت يامنة القرفي، كلامها إلى هيئة المحكمة بعد أن لاحظت أن قاضي الجلسة يهمس بكلمات غير مسموعة في أذن خصمها، فأدانت ما عتبرته تحيزا للخصم، ووضعت وثائق الملكية أمام القاضي الذي رمى الملف في وجهها قبل أن تنفجر في وجهه بغضب، متهمة إياه بتلقي رشوة بملايين السنتيمات.
اعتبرت السيدة يامنة القرفي (63 سنة)، الساكنة بأحد الدواوير جماعة أولاد سعيد الواد، بدائرة قصبة تادلة، بانها رمز للمرأة المغربية المنتفضة في وجه الفساد والاستبداد، و وجب التضامن معها والمطالبة بإطلاق سراحها فورا..
لانها لم تقل إلا الحقيقة وكانت
واضحة. لقد رأت بأم عينيها أنها ضحية لعملية غش و تزوير للحقائق، فانتفضت في وجه
القاضي وهو سلوك يعبر عن غيرتها ووطنيتها الصادقة.
وطالبت جهات حقوقية واجتماعية بفتح
تحقيق في الاتهامات التي وجهتها للقاضي، وتحويل ملفها إلى قاض آخر حيث يعتبر القاضي
الذي ينظر في قضيتها خصما لها من حدوث الواقعة.
مواضيع ومقالات مشابهة
