تقربر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة يربط وفاة السنيغالي“موسى سيك” بالحملة الأمنية
وترجع تداعيات الوفاة بين افراد المهاجرين وكذا ممثلين عن السلك
الديلبوماسي السنغالي الذين حضروا لا تقرن اسباب الوفاة بالحادث العرضي المتدوال لدى الجهات الرسمية،
بل بسوء معاملة تعرض لها الضحية قبل سقوطه من قبل الشرطة التي داهمت المنزل
لاعتقاله قصد الترحيل ،وهي الرواية التي صرح بها شاهد كان عيان مقيما مع الضحية في
نفس المنزل من جنسية غينية ،عاين كل ما حصل، وافاد بشهادته في مقر جمعية حقوقية على
شريط فيديو منشور على اليوتوب، ويدعى الضحية قيد حياته موسى بك، وانه تعرض لانتهاك
من قبل الشرطة ومعاملة حاطة بكرامته كمهاجر ،بحكم عدم توفر الشرطة المداهمة للمنزل
على تصريح مسبق في الموضوع ، ثم انسحاب بعد الحادثة دون استدعاء سيارة الاسعاف
لتقديم المساعدة للهالك الساكن
بحي بوخالف بمدبنة طنجة.
و حينها تدخل الكتب المحلي بطنجة للجمعية
المغربية لحقوق الانسان للبحث عن حيثيات و تداعيات الحادث و إنجاز تقرير في حادث
مقتل المواطن السنغالي الذي توفي متأثرا بإصابته بنزيف داخلي جراء سقوطه من الطابق الرابع لبناية بإحد المجمعات السكنية بحي بوخالف،حيث كان يقطن مع وزملائه من جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق،
أكدت بلاغ للمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، أن حادث مقتل المواطن
السينغالي موسى سيك ( 22 سنة)، لا يمكن عزله عن التدخلات الأمنية التي تقوم بها
السلطات الأمنية في إطار حملاتها التمشيطية ضد المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء.
ونقلت الجمعية في
بلاغها، شهادة لرفاق الضحية، مفادها أنه عند حوالي الساعة السادسة من صباح
يوم الخميس 10 أكتوبر 2013 (تاريخ وقوع الحادث)، قام عناصر الشرطة والقوات
المساعدة، باقتحام الشقة وشرعوا في تعنيفهم وقاموا بضرب “سيك” بالهراوة على مستوى
العنق والفك السفلي وأسفل الأرجل، ليفقد موسى توازنه و يتكئ على الشرفة، قبل أن
يدفعه شرطي بيديه ليسقط أرضا من الطابق الرابع.
شهادة هؤلاء
الأفارقة، نفتها السلطات الأمنية في شخص والي أمن طنجة، الذي التقى به ممثلو
الجمعية، حيث أكد لهم أن الحادث وقع بعد انتهاء الحملة التي تم القيام بها في
التاريخ لمذكور، موضحا ” أننا بعد انتهاء مهمتنا هناك، أبلغنا بسقوط أحد المهاجرين
من شقته بالطابق الرابع، وسوف نفتح تحقيقا معمقا في هذا الموضوع لمعرفة ظروف
وملابسات الحادث”.
وأشار والي الأمن
ضمن حديثه أن السلطات الأمنية بطنجة تقوم منذ مدة بحملات تمشيطية في صفوف
المهاجرين من جنوب الصحراء من أجل التأكد من قانونية إقامتهم.
مواضيع ومقالات مشابهة
