للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ما حصل هو فقط تغيير اشخاص باشخاص للاستاذ أحمد الهايج


لم تكن هناك حريات خلال الحكومة الاولى لبنكيران، حتى يتم الابقاء عليها في حكومته الثانية، لذلك فلا معنى لحذف اسم" الحريات" من وزارة العدل، فالذي كان هو الاسم لكن بدون مسمى، لان الحريات العامة انتهكت بالجملة، سواء في طلكحرية التظاهر، حيث تعرش المحتجون المطالبون بابسط الحقوق للضرب و التنكيل، و أبرز ذلك الوقفة التي كانت ضد مغتصب الاطفال الاسباني دانييل، او انتهاك حرية الرأي و التعبير، وأبرزانتهاك مستمر الى الآن هو محاكمة الصحفي علي انوزلا بمقتضى قانون الارهاب.
إن حذف الحريات من اسم وزارة العدل يشير الى ان الجهات التي بيدها السلطة لا تريد الحريات، كما انها لاتريد تغييرسلوكها تجاه الحريات و ضمان ممارستها  الفردية  و الجماعية.
أعتقد ان الحكومة الثانية لبنكيران حكومة مثل سابقاتها، لن تاتي بجديد، سوى الاستمرار في تنفيط البرامج و التوجهات التي  يتم اقرارها من طرف الجهة المالكة للسلطة في البلاد.
إن التشكيلة الحكومية ابانت للرأي العام ان الذي حصل هو تغيير اشخاص باشخاص، و لن تغير السياسات المتبعة الا بوصول القوى التقدمية الى السلطة.

الاستاذ أحمد الهايج/ رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes