تأجيل محاكمة الفبرايريين"ربيع ـ حمزة و معاد" ومنع ولوج قاعة المحكمة و حركة 20 فبراير قامت بتكميم الأفواه وتكبيل الأيادي بالسلاسل كشكل تعبيري
نظم مجموعة من مناضلي حركة 20
فبراير الدارالبيضاء ساعة قبل بداية جلسة محاكمة
وقفة تضامنية مع رفاقهم المعتقلين و احتجاجية على النظام المخزني لمحاكمته الانتقامية
لنشطاء الحركة.
وقد شارك في الوقفة ناشطات و نشطاء حركة 20 فبراير و مناضلات و مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان، و عدة فعاليات و هيئات سياسية و نقابية بجهة الدار
البيضاء، و رفعوا خلالها شعارات منددة بالاعتقال السياسي وبتلفيق التهم الصورية
للمناضليين المبدئيين كان آخرها اعتقال "سعيد الزياني" معتقل حركة 20 فبراير طنجة، ومباشرة بعد بداية توافد المناضليين عمل أجهزة النظام على وضع قواته في شكل عدد من
الصفوف من أجهزة القمع من شرطة وقوات المساعدة امام باب المحكمة ليتم منع عائلات والمناضلين
الحقوقيين من ولوج قاعة الجلسات ولهذا مرت جلسة المحاكمة في سرية وفي غياب تام
لعائلات ورفاق المعتقلين، و
وحسب هيئة الدفاع فان
التأجيل جاء بسبب تشنج وقع بين هيئة دفاع الشرطة ( المدعيين المزيفيين) ورئيس
الجلسة حول الدفعات الشكلية مما خلق جو من التوتر لم ندري هل هو مقصود او مفتعل
لتأجل الجلسة الى غاية يوم الاربعاء 04 دجنبر 2013.
مواضيع ومقالات مشابهة