للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

بلاغ المعتقل السياسي "سعيد الزياني" يوضح فيه ملابسات اعتقاله الانتقامي لنشاطه



توصلنا بنسخة من بلاغ المعتقل السياسي" سعيد الزياني" بالسجن المحلي بطنجة حيث يوضح للرأي العام ملابسات و حيثيات اعتقاله يوم الأربعاء 20/11/2013، و كل تابعات ذلك الاعتقال التعسفي و الانتقامي من نشاطه النضالي بحركة 20 فبراير لجنة ساحة الثيران و الفكري كمدون على مواقع التواصل الاجتماعي و اليكم نص البلاغ:


 المعتقل سعيد الزياني                                    الأربعاء 27/11/2013
رقم الإعتقال/89845
حي "ج" الزنزانة17
السجن المدني ساتفيلاج طنجة
بـــــــــــلاغ
تحية الصمود لكل الأحرار ,
 تحية المجد لكل القابعين ظلما في سجون هذا النظام الفاسد .

 أنا المعتقل سعيد الزياني بالسجن المحلي بطنجة تحت رقم اعتقال 89845, أبلغ الرأي العام حول ملابسات اعتقالي يوم الأربعاء 20/11/2013حوالي الساعة الخامسة مساءا بمكان مزاولتي لنشاطي المعيشي من طرف فرقة كاملة من البوليس بلباس مدني باغتوني وصفدوا يداي وعنفوني بالشارع العام وأرغموني على مصاحبتهم الى غرفتي التي أسكن فيها على سبيل الإيجار الواقعة بسطح أحد المنازل بنفس الحي "بلاصاطورو", حيث قاموا بتفتيش الغرفة والعبث بحاجياتي البسيطة وتكسير أغراضي دون أن يجدوا شيئا مما كانوا يتصورون وجوده غير بعض لافتات حركة 20 فبراير ورايتين. وفي طريقهم بي الى كوميسارية العوامة تلقيت مجموعة من اللكمات والتعنيف الجسدي واللفظي من طرفهم , وقال لي أحدهم "قول دابا لحركة 20 فبراير تنفعك...ها لي كاتسوا الحركة .....وأشار لعضوه التناسلي في وجهي" وفي الدائرة الأمنية العوامة تم احتجازي لمدة 48ساعة ومنعوني من الإتصال بأختي وبالمحامي أو بأحد رفاقي رغم الحاحي في الطلب ,وكان كلما طلبت الإتصال تلقيت السب واللكمات ووابل من الألفاظ النابية.
 وتم منع المحامي المتطوع عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من رؤيتي والكلام معي بالدائرة الأمنية.
وفي يوم الجمعة 22/11/2013 تم اقتيادي للمحكمة بعدما تم الإستماع الي من طرف الشرطة القضائية وكدلك المخابرات العامة وجهزوا لي ملفا يحتوي بالإضافة الى ما احتجز لدي من بضع علب للسجائر وأنا أعترف بها وهي مصدر قوتي اليومي ...فوجئت بوجود مجموعة من لفافات الحشيش تم ضمها الى المحجوز ولا علم لي بها ولم يتم العثور عليها في حوزتي , وأنا لا أفتقر الى الشجاعة لإنكارها ادا كانت فعلا ملكي.
 وفي قبو المحكمة تعرضت كدلك للضرب والسب من طرف أحد حراس الأمن المكلفين بالسجناء مازالت آثاره على جسمي لحد الآن. وعاش الشعب وعاشت حركة 20 فبراير لن نتراجع ولن نخون مهما سلطت كلابك علينا يادكتاتور سعيد الزياني/السجن المحلي بطنجة.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes