شاكر اليحياوي يواصل اعتصامه المفتوح بالسويسي بعد الافراج عنه، ويتحدى الجهات التي وقفت ضد حقه في السكن الجامعي
يواصل المطالب/ المناضل شاكر اليحياوي اعتصامه أمام بوابة الحي الجامعي الأول السويسي بالرباط،بعد الافراج عنه و التحقيق معه من طرف الشرطة القضائية على اثر دخوله في اعتصام مفتوح للمطالبة بحقه في السكن الجامعي، و يستمر لليوم السادس على التوالي في قضاء لياليه في البرد القارس، للاستفادة بحقه في السكن الجامعي نظرا لظروفه الاجتماعية.
و أكد شاكر اليحياوي، أن الشرطة اعتقلته بدعوى إجراء اتصالات بالمسؤولين لإيجاد حل له، ومع ذلك فقد أخضع لاستنطاق حول انتمائه السياسي ونشاطه، فضلا عن أسئلة تحقيق الهوية المتعلقة به وبمساره.
وأضاف في ذات السياق أن الشرطة و إدارة الحي الجامعي، أكدوا له أن جهات عليا تقف وراء منعه من الإستفادة بالسكن في الحي الجامعي، رغم توفره على كل شروط القانونية، خصوصا انه قادم من إمزورن - إقليم الحسيمة، الى جانب وضعه الاجتماعي وامكانيات أسرتهالمادية لا تخول له الإقامة بالخارج.
كما اقترحت الإدارة والشرطة بالإقامة بالحي المذكور بشكل "سري"على غرار العدد الكبير من المقيمين "السريين" من الطلبة والطالبات الذين رفضت طلباتهم،الا انه رفض العرض لانه غير قانوني و معرض للطرد و الابتزاز تحت اي ظرف و لذلك أصر على الاستمرار في اعتصامه والدخول في خطوات تصعيدية اذا اقتضت الظرورة.
وفي نفس السياق ، قرر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب- موقع الرباط، تنظيم وقفة احتجاجية حيث يعتصم اليحياوي تضامنا معه، وللمطالبة بتمكينه من حقه في السكن الجامعي، كما يوجه الطلبة من خلال ذات الوقفة مطالبهم بفتح المطعم والمكتبة ومختلف مرافق الحي الجامعي المغلقة لحد الساعة في وجه الطلبة.
وتجدر الاشارة ان شاكر اليحياوي، طالب في السنة الأولى شعبة حقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، و يعتبر من بين أبرز مناضلي شبيبة النهج الديمقراطي وحركة 20 فبراير إمزورن وفصيل طلبة اليسار التقدمي وعضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع امزورن ، والمعتقل السابق لحركة 20 فبراير- إمزورن، كان قد اعتقل بمدينة امزورن - إقليم الحسيمة خلال تدخل همجي لقوات القمع لفض مسيرة شعبية نظمت يوم الاحد 24 يونيو 2012، على خلفية نشاطه في حركة 20 فبراير، قضى بعدها ثلاثة أشهر بسجن الحسيمة و استمر في نضاله في الحركة الى ان انتقل الى الرباط من اجل للدراسة الجامعية.
مواضيع ومقالات مشابهة
