فرع إمزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يعقد جمعه العام التنظيمي

ناشر الموضوع اسفله Unknown | الجمعة، 29 نوفمبر 2013 |

عقد فرع إمزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الاحد 24 نونبر 2013 على الساعة11 صباحا بمقر جمعية ملتقى المرأة بالريف بإمزورن جمعه العام التنظيمي انسجاما مع المسألة التنظيمية و ذلك بحضور أغلب منخرطات و منخرطي الجمعية وبإشراف كل من عضوة المكتب المركزي خديجة عناني وعضوي اللجنة الادارية زهرة قوبيع وفيصل أوسار .

وافتتح الجمع العام بكلمة رئيس الفرع المحلي إبراهيم اليحياوي حيث رحب من خلالها بكل الحاضرات و الحاضرين وخاصة عضوة المكتب المركزي وعضوي اللجنة الادارية مشيرا في معرض كلمته إلى اهمية هذا الجمع العام باعتباره محطة تنظيمية اساسية في سيرورة عمل الفرع المحلي ومحطة كذلك من أجل تقييم عمل المكتب المسير واخذ بآراء ومقترحات المنخرطات و المنخرطين ووجهات نظرهم من أجل العمل وبشكل جماعي على تجاوزالمعيقات في المستقبل.

و بعدها اتفق الجمع على جدول الاعمال، وأخذ الكلمة عضوي اللجنة الإدارية " زهرة قوبيع وفيصل أوسار" حيث اجمع الاثنين على ان فرع إمزورن للجمعية المغربية يعد من أبرز الفروع النشيطة على المستوى الوطني وبضرورة العمل على تفعيل عمل اللجان الوظيفية للقيام بالمهام المنوطة بها، و قام كل من الكاتب العام بتقديم التقرير الأدبي، والامين المال التقرير المالي.و تم مناقشتهما و المصادقة عليهما.

و تناولت الكلمة عضوة المكتب المركزي حيث تطرقت للمسألة التنظيمية باعتبارها محطة أساسية ومهمة من أجل الوقوف وبشكل جماعي على مجمل المشاكل والمعيقات التي تقف في طريق عمل الفرع لتجاوزها، كما استعرضت وبشكل مقتضب وثيقة التنظيم والتكوين في خدمة جماهيرية النضال الحقوقي مع شرح بعض مضامينها ومحتوياتها.

كما اجمعت مداخلات منخرطات ومنخرطي فرع الجمعية تصب على ضرورة تقوية الجمعية عبر تفعيل لجانه الوظيفية وبالتعجيل في البحث بكل الوسائل من أجل كراء مقر للجمعية و الاهتمام أكثربقضايا و مشاكل المواطنات والمواطنين وبصياغة تقارير حقوقية شاملة عن المدينة نظرا للتراجع الخطير في الخدمات الاجتماعية و الخروقات في مجال حقوق الانسان( اعتقالات، قمع الوقفات الإحتجاجية السلمية، تدهور قطاع الصحة، البطالة، ظاهرة تشغيل الأطفال القاصرين ...).

وبعد نقاش مثمر تم صياغة مجموعة من الخلاصات والتوصيات:
تخليد ذكرى 10دجنبر 2013 بوقفة احتجاجية ونشاط إشعاعي، و كذا ضرورة تفعيل اللجان الوظيفية مع تأنيث وتشبيب الفرع، ووضع برنامج سنوي للعمل، وضرورة صياغة أرضية عمل محلية للتنظيم والتكوين لخدمة النضال الحقوقي الجماهيري، و العمل على متابعة القضايا حقوق الانسان، ومظاهر التهميش والإستغلال في المنطقة ( قضية تشغيل الأطفال، الوضع الصحي ...) وصياغة تقارير إعلامية دقيقة لفضح الممارسات التي تستهدف حقوق الإنسان من طرف الدولة أو من المؤسسات .
متابعة يحيى أمين