تعنيف وضرب الصحفي مبارك كرزابي مراسل جريدة الوطن الآن اثر تغطيته لقمع وقفتين اححتجاجين لساكنة الوداديات ومعطلي زاكورة
علمنا من مصادر حقوقية من مدينة زاكورة، أن الزميل الصحفي مبارك
كرزابي مراسل جريدة الوطن الآن تعرض مساء يوم أمس الخميس 7 نونبر الجاري أمام
بلدية المدينة للضرب والسب والشتم من طرف مسؤول أمني كبير تابع للقوات المساعدة
بالمدينة.
وأضافت نفس المصادر،
أن المسؤول الأمني لم يقف عند حد تعنيف مراسل الوطن الآن بدنيا ولفظيا، وإنما حاول
أيضا انتزاع آلة التصوير منه التي استعملها في التقاط العديد من صور للمحتجين السلميين
الذين تعرضوا للعنف من طرف قوات التدخل السريع عندما كانوا يطابون بحل المشاكل
التي تتخبط فيها الوداديات السكنية بالمدينة.
وافادتنا
ذات المصادر ان القوات العمومية تدخلت بعنف شديد لتفريق وقفة الاحتجاجية مطالبة
بالماء الشروب والكهرباء وإصلاح الطرق والشوارع ، صباح يوم7 نونبر الجاري في حق ساكنة
حي الوداديات السكنية ومعطلي مدينة زاكورة حيث أصيب 3 أطفال وامرأة
بجروح متفاوتة الخطورة كما أصيب معطلين أحدهما أغمي عليه ثم
نقله إلى المستشفى الإقليمي، حيث تزامنت هذه المسيرة مع وقفة احتجاجية لمعطلي
المدينة أمام مقر البلدية حيث قامت قوات الأمن بمختلف أنواعها والقوات العمومية
المدججة بالهراوات بتعنيف المتظاهرين وتفريقهم بالقوة ،إلا أن صمودهم أمام
هذه الهراوات والركل والرفس دفع باشا المدينة وقائد المخازنية إلى تهدئة
الوضع خصوصا بعد إنهاء الوقفة أمام البلدية والتوجه نحو مقر العمالة،حيث واجه
المحتجون القوات العمومية بالشعارات من قبيل " القمع لايرهبنا والقمع
لايفنينا "و"غير اقمع او زيد أقمع ما ابقيتيش كاتخلع " و"
ياعامل سير ابحالك زاكورة ماشي اديالك ".
وتجدر الإشارة إلى أن الصحافي مبارك كرزابي بالإضافة إلى
عمله الصحفي، يشتغل حارسا عاما بإحدى الإعداديات وسط مدينة زاكورة.
لذا نعلن تضامننا الا مشروط مع
الزميل مبارك كرزابي و نطالب بفتح تحقيق مستقل و نزيه من طرف الجهات المعنية في الموضوع والتزام
السلطات العموموية باحترام عمل و سلامة الصحافيين اثناء اداء مهامهم كما تنص عليه القوانين الجاري بها
العمل في هذا الصدد في اطار احترام حرية التعبير و الحريات العامة و حقوق الانسان.
مواضيع ومقالات مشابهة