حركة 20 فبراير طنجة تحيي اليوم النضالي الوطني الثاني و الثلاثين بحضور مناضلي حركة 20 فبرلير الدار البيضاء
نضمت حركة 20 فبراير طنجة وقفة احتجاجية بساحة التغيير ببني مكادة - طنجة ، يوم الأحد 22 دجنبر 2013، ابتداءا من الساعة الخامسة بساحة التغيير بني مكادة. وذلك استمرارا في الأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير وكما كان مقررا في النداء الدي دعت فيه الحركة عموم المواطنين الى الحضور و الالتفاف حول أشكالها النضالية و تنفيذا لليوم النضالي الوطني 32.
وقد رفعت اعلام الحركة ولافتات كتبت عليها مطالب الحركة المطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و احترام حرية التعبير و ا لاحتجاج السلمي.. ، و رددت شعارات متنوعة تدين واقع الفقر و التشرد الدي تعيشه أوسع الفئات الشعبية وتندد بواقع الاعتقالات التي يتعرض لها مناضلي الحركة من قبيل: "المعتقل رتاح رتاح سنواصل الكفاح، ولاد الشعب جوعتوهم ولادكم قريتهم، رغم القمع والسجون لازلنا صامدون.."
كما تميزت هذه الوقفة برفع صور معتقلي حركة فبراير بطنجة (سعيد الزياني ,رشدي العولة,أيمن الحداد..) وصور بعض معتقلي الحركة الطلابية المضربين عن الطعام في مجموعة من السجون المغربية .
وتميز الشكل النضالي بحضور بعض مناضلي حركة 20 فبرلير الدار البيضاء و على رأسهم أحد معتقلي الحركة الدي لازالا في حالة سراح مؤقت (ربيع هومازين المعروف بالساخط)، وكان قيمة مضافة للشكل النضالي سواءا من خلال شعارتهم التي تفاعلت معها أوسع الجماهير أو من خلال مداخلة الرفيق ربيع هومازين الدي أكد في مداخلته من خلال تجربة الاعتقال التي خاضها داخل السجن بأن السجن و الاعتقال لن يتني المناضلين عن استمرارهم في درب النضال و أكد أن المغاربة في سجن عمومي يفترض بهم النضال من أجل التحرر من العبودية .
وأختتم الشكل النضالي بكلمة أكد فيها احد مناضلي الحركة بالموقع على استمرار حركة 20 فبراير طنجة في نضالها رغم كل المؤامرات و القمع التي يتعرض لها مناضلي الحركة حتى تحقيق مطالبها المشروعة الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية كما أدان سياسة الأدان الصماء التي يتم التعاطي بها مع معركة المضربين الطعام الدي تجاوزو أكتر من شهر في بعض السجون .
متابعة يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة