بلاغ اللجنة الوطنية للتضامن مع الصحفي مصطفى الحسناوي تعلن فيه توقيفه للاضراب عن الطعام بعد الاستجابة لمطالبه العاجلة
توصلنا بنسخة من بلاغ اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي الذي اصدرته اللجن عقب اجتماعها بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الخميس 16 يناير 2014، لتدارس مستجدات قضية الحسناوي ، والمتعلقة أساسا بقراره الشخصي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من فاتح يناير، وبعده اعلنت اللجنة ان السيد مصطفى الحسناوي أوقف إضرابه اللامحدود عن الطعام منذ صباح يوم السبت 11 يناير 2014 اثر الاستجابة لأغلب مطالبه ذات العلاقة بإدارة السجن بعد تدخل المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج كانت مبادرة مهمة تدخل في إطار صون كرامة المعتقل مصطفى الحسناوي ، وحماية حقه في الحياة وسلامته البدنية عند توصلها بمراسلة اللجنة.
كما طالبت اللجنة من الجهات المختصة وضع حد لهذا الاعتقال التعسفي الذي يعاني منه السيد مصطفى الحسناوي ، بسبب أرائه المعبر عنها بخصوص السياسات العمومية المتبعة في قضايا متعددة ، وتوظيف القضاء في تصفية الحسابات خاصة بالنسبة للمعتقلين الإسلاميين الذين تمت محاكمتهم على خلفية قضايا الإرهاب. و اليكم نص البلاغ كما توصلنا به:
بلاغ اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي
عقدت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي اجتماعا لها بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الخميس 16 يناير 2014 ، خلاله تم الوقوف على مستجدات قضية الحسناوي ومعركته المتعلقة بدخوله في إضراب لا محدود عن الطعام منذ فاتح يناير 2014 ، وبعد الاستماع إلى تدخلات أعضاء اللجنة تم تسجيل ما يلي :
- تطلع اللجنة الوطنية الرأي العام الوطني أن السيد مصطفى الحسناوي أوقف إضرابه اللامحدود عن الطعام منذ صباح يوم السبت 11 يناير 2014 بعد الاجتماع الذي عقده في السجن مع السيد نائب وكيل الملك ومدير السجن المركزي بالقنيطرة، وتمت خلاله الاستجابة لأغلب مطالبه التي تدخل في إطار اختصاص إدارة السجن ؛
- تعتبر اللجنة التحرك العاجل الذي قامت به المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج بعد توصلها بمراسلة اللجنة مبادرة مهمة تدخل في إطار صون كرامة المعتقل مصطفى الحسناوي ، وحماية حقه في الحياة وسلامته البدنية ؛
- تطالب اللجنة من الجهات المختصة وضع حد لهذا الاعتقال التعسفي الذي يعاني منه السيد مصطفى الحسناوي ، بسبب أرائه المعبر عنها بخصوص السياسات العمومية المتبعة في قضايا متعددة ، وتوظيف القضاء في تصفية الحسابات خاصة بالنسبة للمعتقلين الإسلاميين الذين تمت محاكمتهم على خلفية قضايا الإرهاب
مواضيع ومقالات مشابهة