المعتقلة السياسية عائشة البوش تتعرض للاعتداء بسجن عين قادوس
علمنا من لجنة المعتقل للاتحاد الوطني لطلبة المغرب فاس، ان المعتقلة السياسية "عائشة البوش" تتعرض يوم الجمعة 16 أكتوبر 2015، لاعتداء شنيع من داخل سجن السيء الذكر عين قادوس، أيام قلية من النطق بالحكم الصوري في حقها.
وأوضحت بلاغ اللجنة الذي توصلنا بنسخة منه، ان الحادث تعود مجرياته عندما كانت الطالبة المعتقلة عائشة البوش بالفسحة تجري مكالمة هاتفية بواسطة بطاقة الدفع المسبق"télécarte"، ليتم مهاجمة المناضلة من طرف مجموعة من العناصر (الموظفات وسجينات "الحق العام") اللواتي يخدمن أجندات "ادارة السجن" حيث تم الاعتداء عليها بالضرب في أنحاء مختلفة من الجسم وسرقة كل ما كان بحوزتها من أغراض (تيليكارط، نقود، مقالات، ...).
ويشير بلاغ اللجنة ان هذه الاعتداءات المتكررة على المعتقلين السياسيين بسجون النظام الرجعي تأتي بعد المعارك والتضحيات الجسام والإسهامات النضالية التي تقدم من داخل "المعتقل" ، دفاعا عن القضية والموقف خدمة لمسار تحرر الشعب المغربي واخرها معركة الإضراب عن الطعام المفتوح التي يخوضها المعتقلين السياسيين ( منير ايت خافو، اهموش، الصغيري، المودن وعزيز البور ) محاولة من النظام القائم النيل من قناعات المعتقلين السياسيين ومبادئهم ومواقفهم.
وطالبت العديد من الفعاليات الهيئات الحقوقية و المدينة بفتح تحقيق في حادث الاعتداء الذي تعرضت له المعتقلة السياسية "عائشة البوش" و محاسبة الجناة و تمتيعها بحقوقها كمعتقلة راي وتحميل كامل المسؤولية لادارة السجن والجهات الوصية المسؤولة على سلامة و صحة المعتقلة كما تحتفظ بحقها في الدفاع عن مطالبها بالاشكال النضالية المناسبة كلما دعت الضرورة الى ذلك.
وللإشارة فقد تم اعتقال المناضلة"عائشة البوش" أيام قليلة من تخليد الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد مصطفى مزياني، وبعد أشواط ماراطونية من المحاكمات الصورية لأزيد من 6 جلسات، و ينتظر النطق بالحكم الصوري في حقها يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015.
مواضيع ومقالات مشابهة