ساكنة طنجة ترفض اتفاقية العمدة مع أمانديس لا نها لا تعبر عن مطالبها
على إثر سلسلة من الاحتجاجات التي عرفتها العديد من أحياء مدينة طنجة والتي تشتكي من ارتفاع واجبات اداء فواتير الاستهلاك الكهرباء والماء، عقد عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، اجتماعا مع ممثل شركة امانديس بحضور أعضاء المكتب ورؤساء المقاطعات والمصلحة الدائمة للمراقبة، خصص لدراسة هذا الملف. وتوصل الاجتماع حسب البلاغ الصادر مساء يوم امس الجمعة، عن الجماعة الحضرية لطنجة، يتحدث عن تشكيل لجنة برئاسة نائب للعمدة، وعضوية منتخبين من المقاطعات، مدعومة بفرق تقنية من المصلحة الدائمة للمراقبة، وذلك لأجل معاينة العدادات التي عرفت ارتفاعا استثنائيا في الاستهلاك، والتأكد من صدقية الفواتير الخاصة باستهلاك شهري يوليوز وغشت وشتنبر2015.
واشار البلاغ الى التوقيع على محضر مع شركة أمانديس ممثلة في شخص مديرها العام المنتدب بسكال رويير، المتضمن للوقف المؤقت لعملية قطع التزويد بالماء والكهرباء في الأحياء ذات الساكنة الهشة إلى أجل 15 نونبر 2015، وإعادة التزويد بالماء والكهرباء للمشتركين الذين تجاوز استهلاكهم الاستهلاك الاعتيادي، والذين تم قطع تزويدهم بسبب عدم أدائهم لفاتورتي يوليوز وغشت 2015، وذلك إلى غاية البت في وضعيتهم مع إعفائهم من غرامة القطع وإعادة التزويد (65 درهم). ومنح تسهيلات الأداء الكافية للمشتركين الذين ثبت أن فاتورتي يوليوز وغشت 2015 تعكس استهلاكهم الحقيقي. مع الالتزام بالقراءة الشهرية المنتظمة والفعلية للعدادات داخل الآجال المتفق عليها، وصدقية قراءة العدادات وما يقتضيه ذلك من توفير الموارد البشرية اللازمة والضامنة لتغطية شبكة العدادات، والبدء في تفعيل مسطرة العدادات المشتركة المواكبة لعقد برنامج الخاص بالمكتب الوطني للماء والكهرباء.
و بعد الاطلاع عموم المواطنين و المهتمين على البلاغ المشار ايه اعلاه الذي نشر على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأت الردود على الموقع الازرق "الفايسبوك" تتقاطر حيث ان اغلب التعليقات على نتائج الحوار كانت تصب في رفض نتائج الاتفاق العمدة مع أمانديس واتخاذ قرارات في غياب المتضررين الحقيقيين( النحتجين) وطالبوا برحيل شركة امنديس ومحاسبتها قضائيا على خرقها لاتفاقية التدبير المفوض من طرف جمعيات المجتمع المدني و الساكنة مع دعوات بعدم تسديد الفواتير.
وفي ذات السياق دعا النشطاء الفايسبوكيين جميع ساكنة طنجة إلى الاستمرار في معركتهم ضد شركة امانديس والامتناع هلى اداء فواتير المياه والكهرباء إحتجاجا على الغلاء معتبرن جزءا منها سرقة لجيوب المواطنين و استهتارها بشكايات المواطنين ،الى جانب سوء خدماتها المقدمة للمشتركين ما يتطلب مواجهة خروقات امانديس.
الجدير بالذكر أن حملات مماثلة بدات تتسع في بعض المدن الشمالية من هذا النوع أطلقت في مدينة تطوان، حيث دعت الى اطفاء الانوار يوم السبت من الثامنة مساءً حتى التاسعة مساءً احتجاجا على هول اسعارامانديس للكهرباء و الماء التي تبدو أكثر تأثيرا نظرا لمساعدة مواقع التواصل الاجتماعي التي تسهل عملية الداعية والترويج والحشد.
مواضيع ومقالات مشابهة
