المشاركون في جامعة “أفكار حرة” يطالبون في ختام اشغالها بدمقرطة الإعلام العمومي
اختتمت أشغال جامعة "أفكار حرة" المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الأحد 19 يناير الجاري، بالخميسات تحت عنوان "الإعلام في خدمة حقوق الإنسان" لفائدة الصحفيات و الصحفيين لاحترام ضوابط و اخلاقية المهنة و من اجل دمقرطة الإعلام العمومي وإعادة الإعتبار للعمل الصحفي بالمغرب.
و قد سبق و ان تم افتتاح أشغال جامعة "أفكار حرة" بالمكتبة الوطنية بالرباط مساء يوم الجمعة 16 ينايرالجاري، حيث قامت الإعلامية فاطمة الإفريقي بتسييرها بحضور سفير مملكة النرويج وممثلة عن السفارة الهولندية الجهة الداعمة للجامعة وممثل عن وزارة الإتصال وإلقاء درس افتتاحي من طرف المحامي الفرنسي رولان فاي نائب رئيس الجمعية الدولة للمحامين الديمقراطيين، و بعدها مباشرة انتقل الجميع الى إلى "ضاية الرومي" نواحي الخميسات لإستئناف باقي أشغال الجامعة التكوينية.
و قد شارك في الجامعة العديد من ممثلي مختلف المنابر الإعلامية: الجرائد الورقية والأسبوعيات، الإذاعات والتلفزة والصحافة الإلكترونية المغربية، وقام ثلة من الخبراء و المختصين في مجال الاعلام بتاطيرعدة مواضيع على مدى ثلاثة أيام تناولت مختلف القضايا تتعلق بتاريخ حقوق الإنسان، والإعلام والحقوق المدنية والسياسية ، والإعلام الإلكتروني في خدمة حقوق الإنسان، الى جانب مواضيع اخرى مثل العولمة وحقوق الإنسان، والحق في الصحة وغيرها التي أطرها عدد من المهتمين والخبراء : كمال العبيدي من تونس، علي أنوزلا، عبد الخالق بنزكري، طارق نشناش، الدكتور عزيز الغالي. بالإضافة إلى تنظيم ورشتين حول: كيفية النهوض بثقافة حقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام و وسائل الإعلام والقيم الأخلاقية للمهنة، سهر على تأطيرها كل من فتيحة أعرور، خديجة بقالي، علي أنوزلا وعتيقة الضعيف، كما قام الاعلاميين علي أنوزلا و فتيحة أعرور، خديجة بقالي، عتيقة الضعيف بتأطير ورشتين الاولى حول كيفية النهوض بثقافة حقوق الإنسان عبر الإعلام والثانية تتعلق بالقيم الأخلاقية لمهنة الاعلام.
مواضيع ومقالات مشابهة