الأساتذة المقصيون ينجحون مقاطعُة مباراة الترقية في يومها الاول رغم الانزال الامني
قاطع الأساتذة المقصيون من الترقية، اليوم الثلاثاء 11 فبراير، المباريات التي فتحت أبوابها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والتي اعلن رفضها الأساتذة المعتصمون بالرباط جملة و تفصيلا.
وقد نظمت التنسيقيتان الوطنييتان للأساتذة حاملي الإجازة و الماستر مقاطعة شاملة في مجموعة من الأكاديميات الجهوية التي أعلنت عن تنظيم هذه للمباريات المرفوضة، حيث نفذ الاساتذة وقفات احتجاجية تخللتها حلقات نقاش و كلمات توضيحية امام مراكز الامتحانات، رغم إنزالات مكثفة للقوات القمعية.
وقد سبق ان شكلت مجموعات من اللجان الأساتذة في مختلف المراكز للعمل على إقناع الأساتذة الراغبين في اجتياز المباريات المشؤومة، و رفعت خلال هذه الاشكال النضالية شعارات منددة بالمباريات الزائفة بالموازاة مع النقاشات المفتوحة.
وقد علمنا ان مقاطعة كانت شاملة باسثناء عدد ضئيلا من المتبارين في بعض المراكز الجهوية،ا و إنضم العشرات من المترشحين لصفوف المقاطعين وظلت المراكز فارغة ومهجورة، باستثناء لجن الامتحان التي انبهرت بقوة التنسيقية، وبوعي فئة حاملي الشهادة، التي تكافح من أجل صيانة مكسب الترقي المباشر بالشهادة.
وأعلنت التنسيقية في شخص منسقها الوطني عبد الوهاب السحيمي عن فوزها بالرهان اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 في أولى أيام التباري، حيث كادت ان تكون المقاطعة ناجحة وطنيا 100 %، و قد اكد عزمهم على مواصلة جهودهم للتعبئة الشاملة لكافة المعنيين في مختلف المناطق لانجاح المقاطعة و قطع الطريق على الوزارة الوصية في محاولاتها اليائيسة.
ومعلوم ان اللجان الإعلامية للتنسيقيتين عملا على نشر نسب المقاطعة للمباراة في كل المناطق، حيث بلغت حسب بيانات الأساتذة إلى 100%، في جل المراكز، وهو ما اعتبروه نجاحا كبيرا، بينما تداولوا فيديوهات وصورا وأخبارا للمترشحين الذين عدلوا عن اجتياز المباراة وانسحبوا من المراكز.
وأمام هذه المقاطعة الشاملة لجئت بعض الأكاديميات والسلطات إلى أساليب دنيئة وغير قانونية حيث سجلت عدة خروقات حيث ان احد مديري الأكاديميات قام شخصيا بمحاولة التأثير على المقاطعين واستمالتهم وهو الموقف الذي لقي الاستنكار والشجب من المعنيين، و فتح مركز سري للإمتحان كمدرسة الوحدة بمراكش دون أعلم مسبق، و تمكين بعض المترشحين الانتهازيين من الاستفادة باستراحة غير قانونية داخل مدة الاختبار خاصة أمام حالة الارتباك المترشحين الوصوليين الى جانب تدخل بعض السماسرة النقابيين البيروقراطيين في تحالفهم مع الإدارة لتحقيق مآربهم الشخصية ضدا على حق الشغيلة التعليمية المدافعة عن مكتسباتها الشرعية و التاريخية .
مواضيع ومقالات مشابهة