سكان جماعة أولماس يتحدون القمع و يواصلون اعتصامهم امام مقر الجماعة رغم التدخلات القمعية المتكررة
علمنا من مصادر حقوقية ان عدد كبير من ساكنة والماس و نشطاء من حركة 20 فبراير ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نظموا إعتصاما أمام مقر الجماعة من أجل الإستجابة لمطالبهم المشروعة المتمثلة في حقهم من الاستفادة من السكن، و محاربة الفساد بكل أشكاله، و إسقاط المجلس الجماعي و فتح تحقيق نزيه بالنسبة للأموال المهربة وتعد المنطقة غنية بعدة ثرواث، وجبر الضرر الجماعي أثناء الإعتقالات السياسية .
و قد استنفرت السلطات العمومية العديد من قوات التدخل السريع المختلفة و خاصة عناصر الدرك و القوات المساعدة الى عين النكان منذ انطلاقة الشكل النضالي، كما قامت بتدخلين عنيفين ضد المعتصمين نفذته عناصر التدخل السريع المدججة بالهروات و العصي و الواقيات و الخوذاة لإرهاب المعتصمين و تخويفهم لكن عزيمتهم قوية و معناوياتهم مرتفعة مما أصفر عن بعش الاصابات و اعتقالاحد المعتصمين، ومازالت القوات القمع تتربص بالمعتصمين لتفريق إعتصام السلمي و تم الافراج عن أحد المعتقلين المسمى بن رزوق عزيز و ما زالت الساكنة منتفظة إلى حد إطلاق سراحه و ما زالوا معتصمين لحد ألأن حتى تنفيد جميع المطالب.
وعلوم ان ساكنة والماس سبق و ان خاضت عدة اشكال نضالية مسيرات و وقفات احتجاجية واعتصامات جزئية داخل مقر الجماعة طالبوا فيها بالسكن المجاني ورفع التهميش والإقصاء و محاربة االفساد وطالبوا وزارة العدل بفتح تحقيق في قضية الأموال المسروقة المنهوبة من طرف المجالس الجماعية التي مرت بجماعة والماس، كما طالبت بطرد المسؤولين الفاسدين بالقيادة والدائرة والسلطة عموما ومتابعتهم قضائيا نظرا لحمايتهم للفساد المالي و المالي و ذلك بالتغاضي عن رفع تقارير للجهات المسئولة عن نهب أموال جماعة أولماس بشكل مكشوف حسب نفس المصادر.
وفي الختام اكدوا على مواصلة نضالهم الى ان تتحقق مطالبهم العادلة و المشروعة و على راسها رفع التهميش وتوفير السكن الاجتماعي و محاسبة الفاسدين و تقديمهم للعدالة.
مواضيع ومقالات مشابهة