تدخل عنيف لقوات القمع في حق معطلي امزورن ليوم الجمعة 7 مارس
قامت قوات العمومية المختلفة العلنية و السرية منها صباح هذا اليوم الجمعة 7 مارس بتدخل قمعي عنيف ضد معطلي و معطلات فرع امزورن للجمعية الوطينة لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قبيل تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية امام بلدية امزورن كان قد اعلن عنها في السابق.
كعادتها قامت السلطات الامنية باستنفار عدد هائل من قوات التدخل السريع "المخازنية و السيمي" و عناصر امنية بالزي المدني الى عين المكان قبل موعد الوقفة الاحتجاجية للمعطلين و تم تطويق مدخل البلدية و شارع الدار البيضاء ما خلق جو من الخوف والذعر في صفوف المارة والمواطنين و المواطنات الدين يرغبون في قضاء حاجاتهم من البلدية.
و أسفرهذا التدخل الهمجي لقوات التدخل السريع ضد المعطلين عدة اصابات نتيجة شدة الكمات و الركل و اضرب المبرح حيث تم نقل ثلاثة حالات حرجة منها الى فسم المستعجلات لتلقي الاسعافات الضرورية، كما تم الاعتداء احد مراسلي المواقع الالكترونية بالضرب والرفس لمنعه من تصوير التدخل القمعي و سحبت منه آلة التصوير بالقوة.
وتجدر الاشارة ان هذه الوقفة جاءت بعد انسداد كل الابواب و ليس حبا في الاحتجاج بل على اثر تملص رئيس المجلس البلدي لامزورن من كل التزاماته ووعوده التي منحها لمكتب الجمعية في جلسات الحوار السابقة، وايمانا بمبدأ الحوار من أجل حل كل المشاكل العالقة، راسل المكتب المحلي للجمعية الوطنية المجلس البلدي عدة مرات دون جدوى، مما يؤكد ان رئيس المجلس البلدي فضل سياسة الاذان الصماء و الهروب الى الامام بدل الحوار و الانصات لمطالب المعطلين والمعطلات عوض تزكيته الضمنية للقمع الممنهج الذي تتعرض لها الاحتجاجات السلمية للمعطلين بامزورن..
و لذا يندد الفرع المحلي بالقمع الهمجي والمنع الاداري الذي تعرض له اليوم و يتشبث بحقه في النضال عبر التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول قانونا، كما يطالب كافة الهيئات و الفعاليات السياسية و النقابية و الحقوقية و المدنية محليا و وطنيا الوقوف الى جانبه للدفاع عن حقه المشروع في النضال السلمي من اجل حقهم في الشغل و التنظيم
و قد أصدر الفرع المحلي بياناً توضيحيا في الموضوع سيتم نشره لاحقا.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
