معطلو للتنيسق الميداني للأطر العليا المعتقلين تعرضو للتعذيب الجسدي و النفسي أثناء اعتقالهم في مخافر الشرطة
علمنا من اللجنة الإعلامية يالمعطلة 2011 ان المئات المعطلين و المعطلات من الأطر العليا و المجازة، و لليوم الثاني على التوالي تجمعو صباح الجمعة 21 مارس الجاري، للمطالبة بتحقيق العدالة في حق زملائهم الخمس الذين اعتقلوا من طرف قوات التدخل السريع ظلما و عدوانا كما قالوا في ساحة باب الاحد يوم الأربعاء الفارط عندما كانوا يستعدون للانطلاق بمسيرتهم السلمية نحو البرلمان.
و قد ردد المحتجون شعاراتهم المعتادة للمطالبة بالعدالة و البراءة و الحرية، والمطالبة أيضا بالحق في الاحتجاج السلمي، منددين بجل الإهانات التي يتعرضون لها من طرف قوات حفظ النظام بالعاصمة المغربية حسب المصادر نفسها.
و اضافت ذات المصادر ان المعطلون الذين اعتقلوا زوال الأربعاء الماضي 19 مارس تعرضوا للتعذيب بمختلف أنواعه بمخافر ولاية الأمن، وقال مصدر من داخل المعطلين أن الأطر المعتقلة تعرضت الى السب والشتم داخل سيارات الشرطة قبل ان ينقلوا الى الدائرة الثانية بحي حسان.
وأضاف نفس المصدر للجريدة أنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل بشع داخل “سيلونات الكوميسارية” محملين الدولة كافة المسؤولية عن الانتهاكات التي يتعرض لها المعطلين سواء منهم المرابطين بالعاصمة الرباط أو المرابطين بمختلف جهات وأقاليم المغرب.
هذا وأعلن التنسيق الميداني للأطر العليا عبر صفحته الفايسبوكية استمراره في"خوض جميع الأشكال النضالية السلمية" من أجل الإدماج في الأسلاك الوظيفة العمومية، ومطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين وإسقاط المتابعات التي اعتبروها غير شرعية وتوفير العلاجات الضرورية للمصابين. كما أدانت ما وصفته بـ “الأساليب الجديدة التي تنهجها الأجهزة الأمنية المتمثلة في تكريس ثقافة الجلد، القديمة /الجديدة”.
يأتي كل هذا في الوقت التي تتغنى فيه أبواق الدولة بعهد جديد من حرية المواطن و احترام كرامته داخل مخفر الشرطة كما صرح أحدهم لإفلي نيوز إلا أن الواقع يظهر العكس تماما تضيف نفس المصادر.
مواضيع ومقالات مشابهة