المعتقل السياسي سعيد الزياني يعانق الحرية و يعود لتدوناته المزعجة للمخزن
المعتقل السياسي/ الفبرايري و المدون سعيد الزياني يعانق الحرية بعد قضاء شهرين بسجن سات فيلاج بطنجة ليعود الى رفاقه بحركة 20 فبراير لجنة ساحة الثيران وللكتابة على صفحته على مواقع التوصل الاجتماعي " الفايسبوك" حيث كتب بعد تجربته الثانية السجنية " مثلما كانت معتقلات تازممارت، الكوربيس، قلعة مكونة.. وغيرها، معتقلات سرية أنكرتها على الدوام أعلى سلطة في البلاد حينها، أضحى اعتقال الصحافيين والطلبة والمعارضين ومناضلي حركة عشرين فبراير أشبه بفتح معتقل سري بمراسيم احتفال رسمية، حيث أن المحاكمات السياسية التي تقام لا تتناول مواقفهم ونشاطهم السياسي، السبب الرئيسي لاعتقالهم، بل بتهم تجعل محاكماتهم سرية بالضرورة، وتجعل السجون التي يرمون بداخلها سرية في وضح النهار".
و يضيف "إن إنكار إقامة محاكمات النشطاء على أساس سياسي، والإصرار عليها في نفس الوقت، هو بالضبط “تأهيل قانوني” و”تكييف حقوقي” وفق المرجعيات المحرجة، للسجون العلنية لتصير بالتالي معتقلات سرية أمام أنظار العالم، بينما المعتقلون السياسيون الذين تلفق لهم تهم جنائية، هم بالتأكيد نزلاء المعتقلات السرية التي تم تأهيلها وتحويل وجودها المادي إلى وجود رمزي لكن محسوس ولاسع: آخر ابتكارات العهد الجديد."
معلوم ان المناضل الفبرايري و المدون سعيد الزياني يقوم بيع السجائر بالتقسيط و تعتبرهذه التجارة المورد الوحيد الذي يوفر له مصدر العيش لتغطية مصاريف الاكل و الضرب ودفع اجر كراء غرفة تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة دون اننسى الإبعاد القسري عن ولده وزوجته التي توفيت مؤخرا بليبيا.
كما قضى حكما بثلاثة اشهر سجنا بتهمة الاتجار بالمخدرات في محاولة من الدولة المغربية إسكات صوته المزعج والمستفز على الشبكة العنكبوتية في متابعته للحراك الشعبي المغربي وملف المعتقلين السياسيين و خاصة الطلبة و الفبرايريين حيث لايتردد في اتهام النظام الملكي وراء كل مآسي الشعب المغربي .
فهنيئا للمناضل الفبرايري و المدون سعيد الزياني لاسترجاعه لحريته من جديد رغم انف البوليس السياسي الذي يتفنن في كبح جماحه وتكميم صوته المزعج للنظام المخزني المستبد والفاسد. وعاش الشعب.
مواضيع ومقالات مشابهة