النهج في الذكرى الأربعينية لتاسيس "إلى الامام " يعتبر أن النظام غير قابل للإصلاح ولكن يجب تغييره بشكل جذري
خلد النهج الديمقراطي وككل سنة، الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة إلى الأمام،وشنت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي هجوما حادا على من وصفهم ب-المصادر المتعددة-التي" حاولت تشويه حركة "إلى الأمام" وذلك بمحاولة نزع الطابع الماركسي والثوري عنها أو تقزيمها باعتبارها تجربة شباب متهور وغير ناضج،أو شيطنتها كالقول بأنها لو انتصرت لكانت ستؤول إلى نظام يشبه نظام الخمير الحمر وذلك بالإرتكاز على بعض الأخطاء ،وتضخيمها بشكل غير معقول".
وشدد النهج الديمقراطي في بيان له بمناسبة تخليده ذكرى إلى الأمام ،التي يعتبر نفسه امتدادا لها،على أن هناك أطراف حاولت وتحاول احتواء وتمييع تجربة إلى الأمام،من خلال الإدعاء بالإنتماء إليها من طرف من أسماهم البيان،-عناصر مرتدة هي من أشد أعدائها-،ودعا البيان إلى دراسة تجربة هذه المنظمة ومناقشتها بشكل موضوعي بعيدا عما أسماه-الدعايات المغرضة- وبعيدا عن كل تقديس يحنط التجربة وينزع عنها سياقها التاريخي.
يؤكد البيان ذاته،أن "النهج يعتز أيما اعتزاز بالتضحيات الجسام التي قدمها مناضلو ومناضلات إلى الأمام في الساحة في أيام العمل السري وفي المعتقلات والسجون، وأدت إلى استشهاد عدد من المناضلين-عبد اللطيف زروال،سعيدة المنبهي،بوبكر الدريدي ،مصطفى بلهواري،أمين التهاني- وأكد بيان التنظيم السياسي، الذي يوصف بأنه آخر قلاع الشيوعية في المغرب،أنه"يعتبر نفسه استمرارا لهذه التجربة وما راكمته من رصيد نضالي، سياسي وفكري".
وشدد البيان نفسه على أن الإستمراية لاتعني تقديس فترة التأسيس لهذه التجربة"إلى الأمام"أو البحث عن استنساخها،إن الإستمرارية -يؤكد بيان الكتابة الوطنية"هي أن "النهج الديمقراطي انبنى على أساس صلب تمثله المبادئ والقطائع التي تشكلت على أساسها منظمة إلى الأمام"ونبه النهج الديمقراطي إلى" أن 15 سنة من سنوات وجوده،كذبت كل الإعاءات حول انحرافه عن مسار النضال وعن المبادئ الأساسية لحركة إلى الأمام" وأكد أن اختياره العمل العلني والقانوني في هذا الظرف كان اختيارا موفقا مكنه من تطوير مرجعيته وبناء تنظيماته الوطنية والجهوية والقطاعية والمساهمة الجادة في النضالات الشعبية كما اعتبر البيان أن النظام غير قابل للإصلاح ولكن المطلوب هو تغييره بشكل جذري.
مواضيع ومقالات مشابهة