تأجيل محاكمة معتقلي 6 أبريل إلى 13 ماي وسط احتجاج الفبرايريين وعائلات المعتقلين
نظم العشرات من نشطاء و ناشطات حركة 20 فبراير الدار البيضاء وهيئات حقوقية وسياسية رفقة عائلات المعتقلين" 6 ابريل" وقفة احاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، للمطالبة بالافراج الفوري عن كافة معتقلي مسيرة 6 ابريل وباقي المعتقلين الحقوقيين و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
و قد قررت هيئة المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدارالبيضاء،مرة أخرى تأجل النظر في قضية 11عضوا من حركة 20 فبراير إلى 13 ماي لجاري، بعد اعتقال هؤلاء خلال المسيرة العمالية يوم 6 ابريل التي دعت إليها المركزيات النقابية الثلاثة.
وتتابع النيابة العامة المعتقلين التسعة بتهمة "إهانة موظف أثناء أداء مهامه"، واثنين آخرين في حالة سراح مؤقت بتهمة "التظاهر دون ترخيص، من جهتها، نفت هيئة الدفاع عن المعتقلين التهم، واعتبرت أن محاضر الشرطة القضائية التي عرضت على النيابة العامة "غير موقعة ومشكوك فيها"، وقالت الهيئة إن أعضاء الحركة لم يعتدوا على أي من رجال الشرطة في مسيرة 6 أبريل ، وطالبت الدفاع باستدعاء عناصر الشرطة الذين "يدعون تعرضهم للعنف"، وباستدعاء الطبيب الذي سلمهم الشهادات الطبية.
وقد رفعت صور المعتقلين السياسيين،و يافطات و لافتات كتبت عليها عبارات تنديدية بالاعتقالات السياسية الانتقائية لمناضلي الحركة انتقاما منهم لمعارضتهم للنظام و فضحهم لسياسته الاشعبية والا ديمقراطية، كن ردد المشاركون في الوقفة شعارات تندد بهذه الاعتقالات ، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين فوار.
وقال مصدر من داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تدخل قوات الأمن "كان مفاجئا"،في مسيرة 6 أبريل التي دعت إليها المركزيات النقابية الثلاثة ، و قامت بـ"اعتقال عشوائي لنشطاء من الحركة.
مواضيع ومقالات مشابهة
