AMDH جهة الدار البيضاء تدين بشدة الأحكام الجائرة واستعمال القضاء في انتقامها السياسي
أعلن المكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء للجمعية المغربية لحقوق الانسان ادانته الشديدة للأحكام القاسية والجائرة الصادرة يوم الخميس 22 ماي في حق مناضلي حركة 20 فبراير معتقلي مسيرة 6 أبريل ويدعو في بيان اصدره إلى تكثيف أشكال التضامن معهم في معركة مرحلة الاستئناف بعد محاكمات صورية انتفت فيها جميع شروط المحاكمة العادلة،
وأشا ر البيان الى ان قضاء التعليمات المخزنية بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، اصدر يومه الخميس 22 ماي 2014، أحكاما قاسية وجائرة في حق مناضلي حركة 20 فبراير المعتقلين والمتابعين بتهم وهمية سخيفة على خلفية مشاركتهم في مسيرة عمالية شعبية يوم 6 ابريل 2014 بالدار البيضاء، حيث تم الحكم على كل من حمزة هدي، يوسف بوهلال، عبدالغني زغمون، حميد علا، عبداللطيف الصرصري بـ سنة نافذة. و حكيم الصروخ، محمد الحراق، مصطفى العراس، أيوب بوضاض بـ ستة اشهر نافذة. و أمين لقبابي وفؤاد الباز بـ شهران موقوفا التنفيذ و5000 درهم غرامة.
إن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي يتابع بقلق بالغ أطوار وتداعيات عملية الاعتقال التعسفي لمناضلي حركة 20 فبراير المشمولين بهذه الأحكام الجائرة، وبعد مشاركته في مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام محكمة عين السبع وسجن عكاشة للتنديد باعتقال ومحاكمة هؤلاء المناضلين الشرفاء والمطالبة بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين، فإنه يدين بشدة هذه الأحكام القاسية والجائرة التي تشكل وصمة عار في جبين العدالة المغربية. و يسجل أن الدولة المخزنية، أقدمت مرة أخرى على تمريغ القضاء، غير المستقل أصلا، في وحل انتقامها السياسي من المناضلين الذين يخالفونها الراي، كما أن القضاء أكد، من جهته، مرة أخرى، أنه قضاء غير مستقل وغير نزيه وتابع بشكل أعمى للسلطات المخزنية.حسب البيان نفسه.
و جدد البيان تضامنه مع مناضلي حركة 20 فبراير، بصفة عامة، ومعتقلي مسيرة 6 أبريل، بصفة خاصة، ومع كافة المعتقلين السياسيين ويجدد مطالبته بإطلاق سراحهم جميعا فورا وبدون قيد أو شرط، كما يجدد تضامنه مع عائلات جميع المعتقلين السياسيين. كما دعا جميع فروع الجمعية بجهة الدار البيضاء وجميع مناضلات ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجميع مناضلات ومناضلي حركة 20 فبراير وكافة القوى الديمقراطية، النقابية والسياسية والنسائية والشبيبية والجمعوية وعموم المناضلات الشريفات والمناضلين الشرفاء إلى تنويع أشكال التضامن النضالي مع معتقلي حركة 20 فبراير ومع كافة المعتقلين والمتابعين السياسيين في إطار تكثيف الضغط لفرض إطلاق سراحهم، كما يدعوهم جميعا إلى إدانة هذه الأحكام الجائرة بجميع الأشكال الممكنة وفضح طبيعتها العدوانية وتصعيد أشكال الاحتجاج في مرحلة الاستئناف. واختتم البيان بشعار "إنهم يعممون القمع فلنعمم سبل التضامن."
مواضيع ومقالات مشابهة
