أ.عصيد: هذا اضفاء الشرعية على مؤسسات اسرائيل وأنا ارفضه
وقال منير كجي لجريدة "أخبار اليوم"، في عدد اليوم، الخميس 22 ماي، أن «جامعة تل أبيب هي مثلها مثل جامعة السوربون أو جامعة أخرى في كولومبيا»، مضيفا أن «إسرائيل» هي «دولة مثل باقي الدول».
في المقابل، تبرأ أحمد عصيد، الناشط والباحث الأمازيغي، من هذه الندوة معتبرا أنها مبادرة لأفراد لا يجب أن يحسبوا على الحركة الأمازيغية.و اليكم نص الحوار الذي اجراء الصحفي يونس مسكين.
س: مارايك في مشاركة ثلاثة مغاربة في ندوة حول الامازيغية في تل أبيب؟
ج: شخصيا لا ارى اي اهمية علمية او اكاديمية لهذا اللقاء، لانه يتم مع مؤسسة تابعة للدولة اسرائيلية. و لايمكن ان يكون لها من هدف الا استغلال الامازيغية لاضفاء الشرعية على مؤسسات الدولة الاسرائيلية.
س: هل يمكن ان تكون لمثل هده اللقاءات مردودية فكرية او حضارية؟
ج: اعتقد ان مثل هذه اللقاءات ليست ايجابية لانه من الصعب ان تكون لها مردودية علمية، علاوة على مايمكن ان يكون لها من اثار مضرة بالقضية الامازيغية خاصة لدى الجمهور الذي يرفض التعامل مع مؤسسات دولة اسرائيل.
س: ماهي هده الانعكايات السلبية؟
ج: الاساسي النسبة الينا اليوم هو تفعيل الطابع الرسمي للامازيغية و طنيا، وهو ورش كبير يرتبط بالقانون التنظيمي للامازيغية الذي ينص عليه الدستور وكل تشويش على هذا الورش سبعتبر عملا سلبيا نحن في غنى عنه.
س: سبق لك ان دافعت عن فكرة التعامل مع اسرائيل لماذا ترفض هذه الخطوة الآن؟
ج: شخصيا أضع فاصلا واضحا بين التعامل مع يهمد مغاربة حاملين للجنسية الاسرائيلية و الذي لا يحتلون اي مناصب سياسية مؤثرة او يمثلون مؤسسات بعيتها و بين التعامل مع مؤسسات دولة اسرائيل و الطي يضفي الشرعية على هذه الدولة و يتجاهل مشكل الاحتلال ومشكل الشعب الفلسطيني لهذا أنا لا أتفق مع مبادرة هؤلاء الشباب المغاربة الذين استجابو لهذه الدعوة الاسرائيلية.
س: لكنهم ينتمون الى الحركة الامازيغية؟
ج: أنا أؤكد على ضرورة عدم الخلط بين مواقف بعض الافراد الذين يعدون على رؤوس اصابع اليد الواحدة و بين الحركة الامازيغية التي تتجاوز 820 جمعية فالصاق شبهة التطبيع بالحركة ككل و بخطابه الديمقراطي بسبب الاختيار الحر لبعض الاشخاص امر غير مقبول.
حاوره: يونس مسكين
مواضيع ومقالات مشابهة