الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تستعد لخوض معركة وطنية بالرباط يوم 16.يونيو

تستعد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لخوض معركة وطنية ممركزة بالرباط يوم 16 يونيو 2014 تحت شعار " نضال مستمر ومتواصل من اجل اسقاط السياسات اللاوطنية اللاديموقراطية اللاشعبية في ميدان التشغيل" أصدر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية بيانا نوصلنا بنسخة منه استعرض سمات الوضع الدولي و الوطني حيث خلص البيان الى ان العديد من المدن المغربية تشهد احتجاجات شعبية متواصلة ضد السياسات الطبقية التي تحرم الجماهير الشعبية من حقوقها الأساسية. ويقابلها النظام بمزيد من القمع والحصار والزج بخيرة شباب الوطن في السجون بتهم ملفقة وجاهزة ( منع ومحاصرة كل أشكال الاحتجاج ببعض الاقاليم كالحسيمة، اعتقال 11 مناضلا وسط المسيرة العمالية ليوم 06 ابريل بالدار البيضاء، اعتقال 11 معطلا من مجموعات الاطر العليا، اعتقال مناضلي أوطم بفاس والقنيطرة ومراكش وأكادير، محاكمة الأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة، محاكمة المناضلين النقابيين بورززات وتاونات والناظور والحسيمة، مضايقة ومحاكمة بعض الصحفيين والفنانين المنحازين لصف المقهورين ...)
و يضيف البيان ان اعتماد أسلوب المناورة والكذب والتضليل الاعلامي في محاولة يائسة لإقناع الرأي العام بواقع غير الذي يعيشه. وتشكل نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب جزءا أساسيا من نضالات الجماهير الشعبية، حيث تسجل فروعها بشكل يومي ملاحم نضالية في مواجهة سياسات النظام في ميدان التشغيل رغم القمع والحصار الذي تتعرض له معاركها الاحتجاجية ( التنسيق الاقليمي بخنيفرة، فرع الناظور، التنسيق الاقليمي بالحسيمة، تاوريرت، زاكورة، امنتانوت، ميضار، وجدة، ....). إن المكتب التنفيذي وهو يستحضر كل هذه المعطيات، يؤكد على أن كل اختيارات النظام في ميدان التشغيل والتي لا تستجيب للحد الأدنى من مطالبها سيكون مآلها الفشل ما لم يتم فتح حوار جدي ومسؤول وطنيا وعلى المستويات المحلية. وستظل حناجر المعطلين والمعطلات الصامدين والصامدات في إطار الجمعية الوطنية تفضح كل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى الاجهاز على حق أبناء الشعب المغربي في الشغل القار والتنظيم.
وأعلن انفس البيان عم مطالبته بـ فتح حوار مركزي جدي وشامل على أرضية المذكرة المطلبية بشقيها المادي والديموقراطي، وقف كل أشكال القمع والمنع الذي تتعرض له نضالات الجمعية الوطنية بمختلف مناطق المغرب، و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي وعن الجهات التي خططت ودبرت عملية اغتيال الشهيد كمال الحساني ومعاقبة قتلة الشهيدين.
كما ادان ذات البيان الإغتيالات التي يتعرض لها مناضلو و مناضلات الشعب المغربي ( أحمد بنعمار، نورالدين عبد الوهاب....)، الحصار والمنع والقمع الذي تتعرض له النضالات المشروعة للجمعية الوطنية، السياسات الطبقية التي يعتمدها النظام في ميدان التشغيل وكل مظاهر المحسوبية والزبونية التي تطبع عملية التوظيف في بعض المؤسسات العمومية والقمع والاعتقال الذي يتعرض له رفاقنا في الاتحاد اصحاب الشهادات المعطلين بتونس.
واختتم البيان بالتضامن مع نضالات مختلف فئات الشعب المغربي المطالبة بتحسين أوضاعها الاجتماعية، مع عائلات كافة المعتقلين السياسيين ونضالات رفاقنا في الاتحاد اصحاب الشهادات للمعطلين بتونس.وعزمهم على إنجاح معركتنا الوطنية الممركزة بالرباط إبتداء من 16 يونيو 2014.


مواضيع ومقالات مشابهة



