للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

بل واصلوا الصمت وامتنعوا عن التضامن عمرو حمزاوي



كتب الاستاذ عمرو حمزاوي استاد العلوم السياسية و احد ابرز وجوه ثورة 25 يناير ومن اهم المعارضين للحكم العسكري الحالي وقد اعلن انسحابه من العمل السياسي احتجاجا على الانقلاب العسكري و ما تابعه من مجازر في ميداني النهضة ورابعة العدوية، واكتفى نشاطه الحالي في مجال حقوق الانسان واليكم نص كتبه في هذا المضمار:

نعم واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، رهانا خائبا منكم على أن تمتعكم أنتم بحرية الفكر والإبداع والفن والتعبير عن الرأى فى مأمن دائم.

واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، ظنا زائفا منكم أن رضاء منظومة الحكم/ السلطة والنخب الاقتصادية والمالية المتحالفة معها عنكم سيضع بينكم وبين الانتهاكات والقمع من الحواجز العالية ما يكفل دوما حمايتكم.

واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، ترويجا جاهلا منكم لوهم التعارض بين الأمن والاستقرار وبين الحق والحرية أو استساغة بلا ضمير لخرافة قبول الانتهاكات والقمع اليوم ثم مواجهتها غدا.

واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، قبولا مقنعا منكم لمقولات الظلم والعقاب الجماعى والجهل التى ينشرها طيور ظلام المرحلة وأبواق التبرير الأمنى وتصديقا مقنعا منكم لكون الانتهاكات لا تصيب إلا «للخونة» والقمع لا يتجه إلا «للعملاء» وحرية الفكر والإبداع والفن والتعبير عن الرأى «فقط ممكنة» فى إطار تأييد منظومة الحكم/ السلطة.

واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، تارة بنفى حدوثها، تارة بالتقليل من عموميتها وتكررها والتعامل معها كظواهر فردية غير ممنهجة، تارة بالمشاركة فى تخوين وتشويه الضحايا، تارة بتحميل مسئولية وقوع الانتهاكات والقمع على جهات بعيدة عن منظومة الحكم/ السلطة ومؤسسات وأجهزة الدولة ـ كادعاء أن قرارات التعتيم على معلومات وحقائق بعينها ومنع عرض برامج وحذف مسلسلات من الخريطة التليفزيونية تأتى من مالكى القنوات التليفزيونية وإداراتها ولا علاقة لها بتعليمات «سيادية» أو «أمنية» أو برغبة سياسية.

واصلوا الصمت عن انتهاكات الحقوق وقمع الحريات وامتنعوا عن التضامن مع الضحايا، فقط أرجوكم أن تغيروا من مسميات جبهاتكم واتحاداتكم لتصبح مثلا «اتحاد المبدعين من أجل تأييد الحاكم» أو «فنانون ومثقفون وكتاب مع الرئيس» أو «جبهة الإبداع فيما لا يخالف تعليمات الحكم» أو غيرها.

يذكر ان عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية في جامعةالقاهرة وباحث أول بمؤسسة كارنيجي للسلام سابقا وباحث في مؤسستي (واشنطن وبيروت) التي يدير بها مشروعي الأحزاب والحركات السياسية العربية وفرص التحول نحو الديمقراطية في العالم العربي. حصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة برلين وله أربعة كتب باللغتين الإنجليزية والألمانية والعديد من الدراسات الأكاديمية والإسهامات الصحفية باللغات الإنجليزية والألمانية والعربية وكان من ثوار 25 يناير التي اسقطت حكم حسني مبارك و رئيس حزب مصر الحرية و عضو في مجلس الشعب السابق تم كان من المنتقدين لحكم الاخوان و الان انسحب من العمل السياسي اختجاجا على عودة حكم العسكر و قد تعرض للمتابعة القضائية بتهمة إهانة القضاء، لنشره رسالة على الشبكة الاجتماعية (تويتر)، ينتقد فيها حكم قضائي، بأن هذا شكل من أشكال الحد من حرية التعبير التي ينتهجها النظام الحالي لإسكات معارضيه». وهو هذا هو مجرد مثال آخر على أن النظام الحالي يحاول إسكات كل الانتقادات والمعارضة في مصر في الوقت الراهن، سواء كانت إسلامية أو ليبرالية»، موضحا أن «أي شخص يشكك في الحكام الحاليين سيخضع لهذا النوع من الاضطهاد».

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes