الطالب مصطفى مزياني المضرب عن الطعام لاكثر من 30 يوما مشروع شهيد ان لم تتراجع ادارة الكلية عن قرار طرده
أفادت مصادر طلابية أن الطالب مصطفى مزياني، مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - فصيل الطلبة القاعديين البرنامج المرحلي أصيب بحالة إغماء شديدة بعد نوبة من تقيء الدم اثر مضاعفات الإضراب عن الطعام الذي وصل إلى اليوم 30، وما زادة من خطورة وضعيته الصحية وامتناعه عن تناول الماء لليوم الخامس من اضرابه للمطالبة باجتياز الامتحانات.
و اصافت ذات المصادر ان المناضل مصطفى مزياني دخل في اعتصام أمام مكتب العمادة بكلية العلوم ظهر المهراز ، مرفق بإضراب مفتوح عن الطعام، ابتداءا من تاريخ 3 يونيو 2014، من أجل المطالبة بحقه في اجتياز الامتحان، بعد قرار توقيفه عن الدراسة الصادر في وقت سابق من هذا الموسم الدراسي، عن المجلس التأديبي للكلية التي يتابع دراسته بها، وهو ما اعتبره هذا الأخير "قرارا انتقاميا للتخلص من مناضل معروف بنشاطه النضالي في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب".
وحسب تعبير تعبير طلاب جامعة فاس فإن حالة هذا الطالب تندر باستشهاده في أي وقت ان لم تتراجع ادارة الكلية عن قرارها الجائر ويحمل كامل المسؤولية للجامعة و الوزراة الوصية وللنظام الرجعي في ماستؤول اليه الاوضاع كما تناشد تدخل الهيئات الحقوقية و الانسانية الديمقراطية للضعط على المسؤولين للسماح للطالب المضرب عن الطعام لاجتيازه للامتحانات هذه السنة.
مواضيع ومقالات مشابهة
