نظمت لجنة "حركة على درب 96" فعاليات نضالية يوم العيد تضامنا مع المعتصمين والمعتقلين السياسيين للحركة حيث شارك في هذه الفعاليات حوالي ثلاثة آلاف شخص من ساكنة اميضر في مسيرة نحو جبل العزّة و الكرامة، جبل ألبّان( المعتصم) الصامد لتأدية صلاة عيد الفطر للمرة الرابعة على التّوالي مند انطلاق موجة الإحتجاجات السلميّة بجماعة إميضر صيف 2011.

قام اللجنة المنظمة بالقاء كلمة حركة على درب 96، بعد اداء صلاة العيد، و انتظم الجميع مسيرة حاشدة بمشاركة مرافقين بأزيد من 70 سيّارة على طول الطّريق الوطنية رقم 10 في اتّجاه دواوير الجماعة القروية، رافعين شعارات المقاومة و الصّمود، مندّدين بساسة القمع و الاحكام الانتقامية و الاذان الصماء للنظام المخزني و اجهزته القمعية التي لا تعرف الا لغة القمع و الاختطاف والتعذيب وطبخ المحاضر بتهم كيدية و توظيف القضاء في اصدار احكام انتقامية من المناضلين و النشطاء واخرها الحكم الجائر في حق مناضلي حركة على درب 96 بـ3 سنوات و ليس اخرها لهذا النظام الرجعي.

و اختتم الشكل النّضالي الرّاقي بحلقية نقاش عبّر من خلالها المتدخّلين و المتدخّلات على ضرورة مواصلة النّضال السّلمي حتّى نزع حقوقهم، كما وجهو التحية لمعتقلي حركة على درب 96 السّياسيين، كما دعوا الحاضرين إلى رصد الصّفوف والإلتزام بمسؤولياتهم تجاه قضيتهم العادلة والمشروعة، وكدا مقاومة كلّ العراقيل و التّحديات التي تقف في طريقهم نحو الهدف المنشود، في الاخير، حمّلوا النظام المخزن كامل المسؤولية لما آلت و سـتؤول اليه الاوضاع في ظلّ مقاربته القمعية الممنهجة ضد ساكنة إميضر.

و اعتبرت هذه الخطوة الاولى من نوعها، من حيث كم و نوعية المشاركة في  فعالياتها النضالية عيد الفطر الرّابع بتنظيم أكبر مسيرة احتجاجية عرفتها السّنوات الثّلاث الماضية من الإحتجاج السّلمي بإميضر الصّامدة، رغم الحصار القمعي و المحاكمات الصورية الذي فرضه النظام المخزني على الساكنة و تهديداته لأرباب وسائل النقل لمنع و عرقلة حضور السّكان البعيدين من المعتصم إلى هدا الشّكل النّضالي الرّاقي.