ابتدائية تزنيت تحكم بالبراءة على ابن اللاجئ السياسي محمد امين حمودا
علمنا من ابن اللاجئ السياسي محمد امين محمودا ان المحكمة الابتدائية بتزنيت اصدرت يوم الاثنين 11 غشت 2014،حكمها بالبراءة على محمد حمودا في قضية احداث سيدي افني التي توبع فيها في حالة سراح مؤقت.
و اضاف نفس المصدر ان الحكم بالبراءة كان متوقعا من خلال الجلسة السابقة التي طالب فيها وكيل الملك على غير عادته بالبراءة للمتهم" حمجد حمودا" من كل التهم المسوبة اليه التي تعود الى احداث سيدي افني للسنة الماضية حينما اغلقت الطريق الربطة بين سيدي افني و كلميم حيث صرح القاضي بالبراءة وتحميل الجزينة العامة الصائر للبريء ورفعت الجلسة.
وكان محمد حمودا متابع بالتهم التالية" التجمهر الغير مرخص ليلا له باستعمال السلاح، اهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بواجبهم باشارات و اقوال، ارتكاب العنف في حقهم الناتج عنه اراقة الدم عن سبق اصرار و ترصد، التهديد باستعمال السلاح و كسر شيء مخصص للمنفعة العامة.
و قد علق المعتقل السياسي السابق محمد حمودا على حائطه بالفايسبوك على هذا الحكم قائلا" لكن تبقى اكثر من علامات استفهام على هذا الحكم ولا ندري ان هذه البراءة اتت برضى المخزن او بمكره امام الراي العام، و اظهاره لتعاطفه و حكمته لقضايا المعتقلين السياسيين بل اكثر من هذا هو استرداد ماء الوجه خاصة و السياق العام الذي يمر به المغرب وهو يعبد الطريق لاستضافة تظاعرة عالمية، ربما يكون هو السبب في نهجه هذا الطريق الجديد في التعامل مع القضايا الحساسة و الايام القادمة صوف توضح لنا."
و في الختام كتب " بحال العرس بحال الحبس كلشي بحال بحال مادمت في المغرب" ومادامت حقوقي مغتصبة فلن تثنيني هذه البراءة على مواصلة النضال من أجلها. فشكرا لكم يا معشر أحرار إفني والعالم.
مواضيع ومقالات مشابهة