للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

جواب على سؤال “أين الثروة؟”: هؤلاء هم من يحتكرون ثروات المغرب




التساؤل الذي طرحه الملك محمد السادس خلال خطاب العرش لهذه السنة، دفع بالعديد من الاقلام المغربية الى الاجابة عن السؤال الذي تحدث عن تقارير البنك الدولي لسنة 2010 و2005 التي تشير إلى نمو الثروة في المغرب، في مقابل سوء توزيعها على المواطنين، متسائلا “أين هي هذه الثروة، وهل يستفيد منها جميع المغاربة أم أنها حكر على البعض فقط؟”.


وتحولت عبارة “أين الثروة”، إلى شعار لحملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عمد بعض النشطاء إلى الإشارة بشكل مباشرة إلى من يعتبرونهم المتحكمين فعلا في الثروة المغربية، فيما طالب آخرون الدولة بتحمل مسؤوليتها والكشف عن محتكري الثروات الوطنية ومحاسبة الجميع حسب مبدء من اين لك هذا؟؟؟ و الكشف عن مصادر هاته الثروات الهائلة وحجمها...؟؟؟

أوردت المجلة الأمريكية، "بيبل ويد ماني"، إن الملك محمد السادس استطاع في الفترة الممتدة بين أكتوبر 2012 وأكتوبر من السنة الجارية، أن يجمع ما قدره 96 مليون أورو، وهو ما يعني زيادة بحوالي 60 مليونا مقارنة بالعام الذي سبقه.

و قد صنفت المجلة الأمريكية ذاتها، الملك محمد السادس على رأس قائمة "الملوك الأعلى أجرا" عام 2013، مع عائدات سنوية تقدر بنحو 96 مليون أورو، متجاوزا بذلك بقايا ملوك العالم الذين تعرضت ثرواتهم للتراجع بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.


وعزت المجلة الأمريكية ارتفاع عائدات الملك محمد السادس ليس فقط إلى أرباحه الشخصية المباشرة، بل أيضا إلى ما يجنيه من مداخيل ومكاسب مادية كبيرة، وإيرادات ترتبط أساسا بالإعلانات والمشاريع الاستثمارية المختلفة.

وأردف المصدر عينه بأن ثروة العاهل المغربي لا تعتمد على أرباحه المهنية فحسب، بل على استثماره في الأوراق المالية والموارد العقارية، علاوة على العقود الإعلانية المربحة مع مستحضرات التجميل "كوفر كيرل"Cover Girl، وامتلاكه سلسلة من المطاعم في العاصمة الرباط، بالإضافة إلى الاستثمار في سلسلة الأزياء والعطور الشبابية.

وكثيرا ما يثير تقدير ثروة الملك محمد السادس السجال بين من يتحفظ من الأرقام المقدمة، باعتبار غياب المعايير الدقيقة التي على أساسها يتم احتساب ممتلكات وعائدات الملك، وبين من يشكك في صحتها بزعم أن الثروة الملكية تفوق ما يُنشر في الصحافة والإعلام.

وكانت المجلة الأمريكية الشهيرة "فوربس" قد أوردت، السنة المنصرمة، أن الملك محمد السادس يُصنف كثالث أغنى مغربي، بعد رجلي الأعمال ميلود الشعبي وعثمان بنجلون، بثروة قدرتها في حوالي مليارين ونصف المليار دولار، أي حوالي 21 مليار و250 مليون درهم.

وبالمقابل سبق لمجلة "ماريان" الفرنسية أن أفادت بأن العاهل المغربي يعد أغنى ملك في العالم، حيث قالت إن ثروته تضاعفت خمس مرات منذ أن اعتلى عرش الحكم في البلاد سنة 1999، بخلاف عدد من ملوك وأمراء العرب الذين تراجعت ثرواتهم في السنوات القليلة الأخيرة.


و بعد المللك محمد السادس يأتي الميلياردير عثمان بنجلون، ورئيس مجموعة “فينونسكوم”، المتحكمة في ربع اقتصاد المصارف والتأمينات بالمغرب، الذي احتل المرتبة 609 عالميا، بثروة بلغت 2.08 مليار دولار، أي أكثر من 23.4 مليار درهم.

وفي المرتبة الثالثة وطنيا، و931 عالميا، جاء الملياردير الصويري ميلود الشعبي، صاحب مجموعة “إينا”، بثروة تقدر بـ1.9 مليار دولار، أي حوالي 16 مليار درهم.

وجاء رابعا، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش وعائلته، أصحاب مجموعة “أكوا” ليحتلو المرتبة 1210 عالميا، بثروة قدرت بـ1.4 مليار دولار، أي أكثر من 11.7 مليار درهم.

وفي الرتبة الخامسة، تموقع المدير العام لمجموعة الضحى، أنس الصفريوي، في الرتبة 1356 عالميا، وبثروة قدرها 1.25 مليار دولار، أي ما يقارب 10.46 مليار درهم.

و هل تتحرك الجهات المعنية وتعمل وفق من اين لك هذا ام انها تعمل وفق عفا الله عما سلف ام انها تقوم ياختطاف و اعتقال الاقلام و المواقع التي فضحت و اجابت عن تساؤلات الملك “أين الثروة”، و تقوم بطبخ كالعادة تهم كيدية " الوشاية الكاذبة" لكل من تجرأ و اجاب عن تساؤلات الملك ، لان الملك فقير و لا يملك الا راتبه البسيط جدا اوان رجال الاعمال "عثمان بنجلون، ميلود الشعبي، عزيز أخنوش ، أنس الصفريوي،.. و غيرهم" ماهم الا رجال وطنيون و ان لاشيء لهم و ان كل ما قيل عنهم ما هو الاهراء ينبع عن حقد معارضيهم ليس الا كما هي عادة دولة الفساد و الاستبداد في رعايتها للمفسدين و حمايتها للمستبدين...

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes