اسنفار امني غير مسبوق باسفي في استقبال المعطل مهند في مسيرته الرمزية 2 الى الرباط
علمنا من مصادر اعلامية من أسفي أن السلطات المحلية و الامنية بالمدينة قامت باستفار مختلف عناصر الوحدات الأمنية السرّية و العلنية على اثر علمها بخبر استقبال المعطل مهند نصر الله من طرف مجموعة من معطلي و معطلات اسفي يوم الاثنين 8 شتنبر الجاري، حيث تواجدت العناصر الامنية أمام بيوت العديد من المعطلين في انتظار عودتهم من حفل استقبال المعطل مُهنّد القادم من طانطان على الأقدام لاستنطاقهم لوابل من الأسئلة الاستفزازية والاتهامات الواهية لا لشيء سوى لانهم قاموا بواجب نضالي باستقبالهم للمعطل مهند الذي يقوم للمرة الثانية بمسيرة رمزية تهدف الى توحيد صوت المعطل والتأكيد على ضرورة توفير فرص الشغل لجموع العاطلين بأسفي وفي كل المغرب.
كما اضافت نفس المصادر ان عناصر الأمن السري ظلت مرابطة بجنبات الفندق الذي يبيت به المُعطّل مهند بمدينة اسفي في ضيافة مُعطّلي أسفي و هي تتربص بهم في تضخيم للحدث حيث جعلت منه السلطات جعجعة بلا طحين وكأن الأمن بأسفي لا شغله و لا مصالح له أكثر حيويّة وإلحاحا من تواجد المعطل مهند باسفي فتعكف على عتبات مناضل لا يطلب سوى الحق في الشغل المضمون دستوريا.
و رغم الاحصار الامني الذي قامت به السلطات بمدينة اسفي للحيلولة دون تنظيم حفل استقبال على شرف المعطل مهند الا ان اصرار و عزيمة معطلي و معطلات مدينة اسفي كانت اقوى من الىلة القمعية للنظام الاستبدادي و مؤسساته الفاسدة فقد تم استقباله في حلقية بالتمر و الحليب و باقة ورد تكريما له لما يقوم به من اجل قضية المعطلين بالمغرب و ما يتعرض له من استفزاز و مضايقات من طرف الاجهزة القمعية الى جانب مشقة الطريق و قد تناولت كلمة المعطلين الترحيب به بينهم و التاكيد على نضالهم بكل الاشكال النضالية السلمية المضمونة قانونا رغم انف الاجهزة القمعية و التاكيد على تضامنهم الا مشروط مع منهمد في مسيرته الرمزية من اجل قضية التشغيل و مواصلة معركتهم النضالية من اجل تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة و ان القمع و المناورات المخزنية لن تثنيهم على الاستمرارية في نضالهم من اجل حقهم في التشغيل و التنظيم.
و تجدر الاشارة أن المناضل مُهنّد نصر الله سبق و ان تعرض لمضايقات بمدينة الصويرة وصلت حدّ الاعتداء الجسدي ومحاولة انتزاع اللافتة منه والمنع بالقوّة رغم أن شكله النضالي سلمي وتعبيري بشكل راقي ، لكن النظام المخزني و اجهزته القمعية لا تؤمن إلا بالاستبداد و تكميم الافواه و قمع الحريات وخاصة حرية التعبير و الاحتجاج السلمي.
تفاضيل حفل الاستقبال في الفيديو ادناه
مواضيع ومقالات مشابهة
