و جاء في الرسالة  إن تهمة التجارة في المخدرات ليست سوى سوط مسلط على رقبتي ، يجرني به الجلاد إلى السجن متى شاء ، وما الحقيقة إلا تشبثي بالكفاح المستميت من داخل حركة 20 فبراير المجيدة وإصراري القوي على المضيِّ قدماً ضد التسلط والقهر ونهب أموال الشعب ، وضد الإستبداد وطغيان دولة المخزن الحكار ، وليس خافٍِ عليكم أنني أعيش الفقر الشديد ، وأمارس العيش المرّ تحت القهر والظلم مند أن قررّ النظام الظالم حرماني بقرارِِ رسمي من جواز سفري ومن السفر وأنه شردني وحرمني من بيتي وإبني وهو رضيع ، وأنه منذ ذالك القرار أصبحت مشرداً في الشوارع .

وأختتم رسالته بانه ليس في حاجة  إلى التظامن من طرف أي حزب أو هيئة أو جمعية 

بقدر ما هو في حاجة إلى إستمراركم في النضال والتشبث بحركة 20 فبراير المجيدة ، وأنه  وحده يتحمل  مسؤولية سجنه وأنه لن يتراجع خطوة في درب الكفاح المستمر ضد كل أشكال الظلم والقهر ونهب أموال الشعب وضد الإستبداد .المجد والخلود للشهداء , والحرية لكافة المعتقلين السياسيين .عاش الشعب - عاشت حركة 20 فبراير صامدة .