وقفة احتجاجية رمزية امام البرلمان للتنديد بالعنصرية ضد الافارقة و تحميل المسؤولية للدولة المغربية
شارك العشرات من الحقوقيين من كل بقاع العالم الى جانب المغاربة في الوقفة الرمزية اليوم الخميس 11 شتنبر 2014، بشارع محمد الخامس امام البرلمان بالرباط ابتداءا من الساعة السادسة مساء من اجل التنديد بالاعمال الاجرامية العنصرية ضد مهاجرين أفارقة جنوب الصحراء بحي بوخالف بطنجة التي أدت إلى جرح العديد منهم ومقتل المواطن السنيغالي " شارل بول ألفونس ندور" بطريقة وحشية.
و قد شارك في الوقفة الاحتجاجية الرمزية عدة وجوه و فعاليات سياسية و حقوقية و اعلامية و جمعوية و نقابية..، و رفعت لفتات و يافطات كتبت عليها عبارات الاحتجاج على الممارسات العنصرية واخرى تطالب بحماية المهاجرين و وقف كل اشكال العنصرية و الاحتقار، كما رفعت صور ضحايا القتل الافارقة بالمغرب كما رددت شعارات تندد بالعنصرية و الحكرة وتنادي المساوات بين مختلف الجنسيات واستنكرت احداث بوخالف العنصرية "أوقفوا العنصرية" و" لا فرق بين أبيض وأسود، كلنا أفارقة"..
و في الختام ادان المنظمون بشدة الجرائم العنصرية الخطيرة ضد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بطنجة، و حملوا الدولة المغربية مسؤولية ضمان حقهم في السلامة البدنية والأمان الشخصي وحقهم المقدس في الحياة كما طالبوا بانهاء التحقيق في الاحداث و نشر نتائجها امام الراي العام الوطني و الدولي و تقديم الجناة الحقيقيين للعادلة.
مواضيع ومقالات مشابهة