فؤاد عبد المومني يتحدث حول حيثيات و خلفيات و اهداف مبادرة "التنمية المعاقة"(فيديو)
في لقاء خاص مع فؤاد عبد المومني، الناشط السياسي، و من بين الفعاليات التي عملت على إيجاد أرضية الحوار الوطني حول التنمية المعاقة، حيث يتحدث في الحوار عن السياقات التي جاءت بها هذه المبادرة وكيف تم اعدادها، ة اسباب غياب مجموعة من الفاعلين الحقوقيين والسياسيين خاصة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي.
و يجيب على أهم الأسئلة التي يطرحها المتتبع حول هذة المبادرة، ومصيرها وهل ستبقى مجرد فضاء للحوار الفكري أم أنها ستتحول إلى دينامية مجتمعية، ودور التنظيمات السياسية والاجتماعية التي يجب أن تنخرط في التغيير الديمقراطي والخروج من السلطوية كما يعتبر عبد المومني أن الأحزاب الممثلة في البرلمان يجب أن تجدد نفسها وآلياتها وأن لا تقبى غرفة لتسجيل المقررات الملكية، ويضيف عبد المومني أن أي مبادرة لدينامية اجتماعية بجب أن تستفيد من روح 20 فبراير.
كما يوضح المراحل التي سيمر منها الحوار الوطني حول "التنمية المعاقة"، معتبرا أن المطلوب من هذا الحوار هو بلورة أرضية للانطلاق والتي يمكنها أن تحتوي مختلف التوجهات والتنطيمات بالمغرب، معتبرا أن فضاء الحوار سيتخذ مجموعة من الآليات النضالية بما فيها الاحتجاج السلمي في الشارع.
واعتبر هذه المبادرة جزء من السياق العام لحركة 20 فبراير، وهي مكملة لها وليست بديلة عنها. مضيفا أن هذه الدينامية هي التي ستفرز الأشكال النضالية التي ستنبثق عنها. وتحدث عن مختلف الاختيارات الواردة لهذا الحوار والفاعلين الذي يمكن أن يشاركوا في هذا الحوار بما فيها المؤسسة الملكية التي يمكن أن تنخرط في هذا الحوار "حول التنمية المعاقة" شريطة أن تحسم مع التحكم وأن تؤمن بأن الملكية يجب أن تبقى رمزية..
مواضيع ومقالات مشابهة