الصحفي راضي الليل يلتقي الهايج لطلب مؤازرة بعد استمرار معاناته جراء الطرد التعسفي
مازالت معانات الصحفي محمد راضي الليل مقدم نشرات الاخبار بقناة الاولى لعدة سنوات مستمرة رغم كل الخطوات و النداءات و الشكايات التى راسل فيها المسؤولين عن الجهاز الاعلامي المغربي الا ان الصمت و الاذان الصماء هي السمة الرئيسية التي قوبل بها مطلب ارجاعه الى عمله الذي طرد منه دون حق وقد استقبل من طرف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان أحمد الهايج بالمقر المركزي بالرباط و عقب ذلك كتب الاستاذ راضي الليل في صفحته على الفايسبوك ما يلي:
تقدمت يوم أمس إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط بطلب مؤازرة و عقدت اليوم في مقر الجمعية بديور الجامع لقاء مع رئيس الجمعية السيد احمد الهايج اطلعته فيه على وقائع المؤامرة و الاساليب غير القانونية التي استعملت فيها من قبل مديرة الاخبار فاطمة البارودي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة فيصل لعرايشي و من معهما و مجموعة الملاحظون ميديا و الامانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة.
و عززت كل هذا السرد بكل المقالات الصحافية الملغومة و الوثائق الادارية المؤكدة لعملي الممتد في القناة الاولى منذ اربعة عشرة سنة و تمت دراسة الخطوات المستقبلية للنضال من اجل استرجاع الحق في الكرامة و العمل على ان تعرض هذه القضية التي اصبحت رغم انف المتامرين قضية راي عام على اجتماع المكتب التنفيذي للجمعية و اتخاذ ما يلزم من اجراءات و مواقف.
كما كان اللقاء مناسبة لشكر رئيس الجمعية السيد الهايج و باقي اعضاء المكتب التنفيذي و رؤساء الفروع على مواقفهم الداعمة لنضالنا ضد ديناصورات الاعلام العمومي المغربي و هو ما تجسد في إستقبالها لعدد من اللقاءات التضامنية في اكثر من مدينة مغربية،و سنبلغكم بالجديد حال توفره.
و بالمناسبة نعلن تضامننا الا مشروط مع الصحفي محمد راضي الليل و نطالب الجهات المعنية بالتدخل لفتح حوار مع الصحفي و ارجاعه الى عمله كما نناشد كل الاطارات و الهيئات السياسية و النقابية و الاعلامية و الحقوقية والمدنية التضامن مع الصحفي راضي الليل و استنكار طرده دون حق.
مواضيع ومقالات مشابهة